• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

شخصًا يقتلون أثناء توزيع المساعدات في غزة تدمير غزة يتحول إلى تجارة: 5 آلاف شيكل لكل مبنى يُزال أرض الملك المطلق تستقبل ترحيلات واشنطن السرية ضغط أميركي على إسرائيل لوقف التصعيد في سوريا بدء العدّ التنازلي.. اتفاق غزة يقترب برعاية مصرية قطرية شيخ الدروز: ما يجري في السويداء محاولة تطهير عرقي وفاة شيخ الجبل بعد واقعة إهانة هزّت السويداء مصر تتحصن لحماية السواحل من الغرق وارتفاع البحر طهران تحسم موقفها: دعم المقاومة مستمر ضغوط أميركية تتصاعد على بيروت: سلاح حزب الله تحت مهلة زمنية إسرائيل تستهدف وزارة الدفاع بدمشق في قصف عنيف فيضانات مفاجئة تشل شمال شرق أمريكا بوتين يرفض التراجع في أوكرانيا رغم تهديدات ترامب الأمطار الموسمية تتسبب في كارثة إنسانية بمدينة لاهور الباكستانية الناتو يهدد الهند والصين والبرازيل بعقوبات

السبت 08/04/2017 - 04:04 بتوقيت نيويورك

ترمب بحث ضربة "قطع الرأس" على قصر الأسد الرئاسي

ترمب بحث ضربة

المصدر / وكالات

كشف مسؤولون أميركيون شاركوا في المناقشات التي بحث فيها الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب خيارات التعامل مع#النظام_السوري بعد مذبحة الكيمياوي في #خان_شيخون في ريف #إدلب أن من بين أكثر الخيارات المطروحة قوة ما يسمى بضربة "قطع الرأس" على #قصر_الأسد الرئاسي الذي يقبع منفردا على قمة تل إلى الغرب من وسط دمشق،  نقلا عن وكالة رويترز.

وقال المسؤولون الثلاثة، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، إن ترمب اعتمد إلى حد بعيد على ضباط عسكريين متمرسين في مواجهة الأزمة مع النظام السوري وهما: وزير الدفاع الأميركي #جيمس_ماتيس، الجنرال السابق بمشاة البحرية الأميركية، ومستشار الأمن القومي إتش.آر #ماكماستر، وهو لفتنانت جنرال بالجيش الأميركي.

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس

وكشفوا أنه فور ورود أنباء عن الهجوم بالغاز، الثلاثاء، طلب ترمب قائمة خيارات لمعاقبة الأسد. والتقى كبار مسؤولي الإدارة بترمب مساء الثلاثاء وقدموا خيارات منها عقوبات وضغوط دبلوماسية وخطط لمجموعة متنوعة من الضربات العسكرية على سوريا، وجميعها كانت معدة قبل أن يتولى السلطة.

وعرض ماكماستر وماتيس على ترمب 3 خيارات، من بينها قصف القصر الرئاسي، سرعان ما تقلصت إلى اثنين: قصف قواعد جوية عديدة أو #قاعدة_الشعيرات القريبة من مدينة حمص، حيث انطلقت الطائرة العسكرية التي نفذت  الهجوم بالغاز السام.

وفي صباح الأربعاء قال مسؤولو المخابرات ومستشارو ترمب للشؤون العسكرية إنهم تأكدوا من أن القاعدة الجوية السورية استخدمت لشن الهجوم الكيماوي وإنهم رصدوا طائرة سوخوي-22 المقاتلة التي نفذته.

وفي غرفة آمنة في منتجعه مار-إيه-لاجو بفلوريدا، عرض كبار المستشارين العسكريين على الرئيس ترمب خيارات لعقاب الرئيس السوري الأسد على هجوم بغاز سام أودى بحياة عشرات المدنيين.

الضربة العسكرية الأميركية على قاعدة الشعيرات قرب حمص


وكان ذلك عصر الخميس قبل ساعات قليلة فقط من انهمار 59 من صواريخ كروز الأميركية على قاعدة جوية سورية ردا على ما وصفته واشنطن بأنه "عار على الإنسانية".

وكان ترمب في منتجعه بفلوريدا لعقد أول قمة له مع نظيره الصيني شي جين بينغ. لكن مسؤولا أكد أن القمة نحيت جانبا لإفادة بالغة السرية من مستشار الأمن القومي الأميركي ووزير الدفاع، بدأ عقبها الهجوم.

التعليقات