• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء" صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا

الخميس 07/09/2017 - 02:44 بتوقيت نيويورك

سلاح النفط أقوى وأخطر من ترمب وجيشه على الزعيم الكوري

سلاح النفط أقوى وأخطر من ترمب وجيشه على الزعيم الكوري

المصدر / وكالات - هيا

ليس في العنوان أي مبالغة، ففي بداية العام الحالي، بدأ زوار أجانب إلى كوريا الشمالية، يلاحظون ما اعتبروه محيّرا، وهو رفع محطات الوقود أسعاره 80% فجأة وبأسبوع واحد، بسبب قلته في خزاناتها، إلى درجة أن بعضها أوقف أعماله، والآخر أعطى أفضلية لسيارات المسؤولين الحكوميين فقط، تاركا سائقي العادية ينتظمون بصفوف طويلة للحصول على ليترات قليلة من مشتقات سائل الرأسمالية الأسود.

استاءت منه الصين فقطعت عنه النفط

هذا الكلام كتبه Richard LIoyd Parry العامل من طوكيو كمراسل لصحيفة "التايمز" البريطانية، وقال في تحليل إخباري قرأته "العربية.نت" بعددها اليوم الخميس، أن تكهنات سرت ذلك الوقت، عن استياء الصين من استمرار جارها الدكتاتور كيم جونغ- أون، بإجراء تجارب صاروخية كلما عنّ له ذلك، فمارست ضغطا من الأقوى والأخطر عليه، وهو توقفها عن مدّه بالمشتقات النفطية كالمعتاد عبر الحدود، أو أنها قامت بخفض كميتها الى حد شعر معه بالخناق.

بلا نفط، ستعاني كوريا من البرد وجيشها سيتدفأ بالحطب وشعبها سيتنقل بأفقر الوسائل

شيء شبيه بما قاله المراسل اليوم، بثته وكالة "رويترز" في يوليو الماضي، وذكرت فيه أن "مؤسسة البترول الوطنية الصينية، توقفت عن بيع البنزين والديزل لكوريا الشمالية خلال الشهر أو الشهرين الماضيين (أبريل أو مايو) وسط ضغوط دولية على بيونغ يانغ للحد من برامجها النووية والصاروخية" فيما ذكر المراسل شرحا آخر لرفع الأسعار، إضافة للأول، هو أن الحكومة الكورية كانت تقوم بتحويل قسم كبير من إمدادات الوقود الصينية الى احتياطها الاستراتيجي "تحسبا ليوم تفقد فيه الصين صبرها على كوريا وتقفل عنها حنفية الوقود" كما قال.

السلاح الأمضى والأمرّ للجم الدكتاتور

ومهما كان السبب، فإن قطع النفط ومشتقاته عن كوريا الشمالية، عبر وضع شروط دولية على الصين بشكل خاص لتتعامل مع النفط الذي تستورده بطريقة لا تحوله كخام ومشتقات لنظام كيم جونغ- أون، هو السلاح الأمضى والأمرّ للجمه وكبح جماحه الصاروخي النووي، والأرقام الأميركية تشير الى أن بيونغ يانغ تستورد 10 آلاف برميل نفط يوميا من الصين، أي ما قيمته 180 مليون دولار سنويا، كما تستورد مشتقات نفطية بأكثر من 150 مليونا بالعام، ومن روسيا تستورد بنزينا بحوالي مليون و700 ألف دولار.

صورة من 2009 لمصفاة النفط الوحيدة في كوريا الشمالية، منها يخرج ما يحرّك كل شيء بالبلاد تقريبا

وفي كوريا الشمالية مصفاة واحدة فقط للتكرير، اسمهاSŭngri وصممها الروس بطاقة مليوني طن نفط ، بحسب ما قرأت "العربية.نت" عنها في سطرين فقط بموقع "ويكيبيديا" المعلوماتي، ومن تلك المصفاة تخرج المشتقات جاهزة للاستخدام في المصانع، ولتشغيل محركات السيارات والقطارات والحافلات، ولتدفئة المنازل والمكاتب والثكنات، ولتشغيل الدبابات والشاحنات والغواصات والطائرات الحربية، ومن دون النفط الخام للتكرير تدخل كوريا الشمالية بغيبوبة وشلل.

وأمس وزعت الولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار يحظر استيراد كوريا الشمالية النفط ومشتقاته، كما والغاز الطبيعي أيضا، ومنع كل الدول إمدادات النفط والغاز المباشرة وغير المباشرة إليها، مع سماح مجلس الأمن لأي دولة اعتراض وتفتيش سفنها المشمولة بالحظر في أعالي البحار واستخدام كل الوسائل الضرورية للقيام بأعمال التفتيش.

التعليقات