• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت

الأحد 17/09/2017 - 08:53 بتوقيت نيويورك

تفاقم أزمة لاجئ الروهينجا

تفاقم أزمة لاجئ الروهينجا

المصدر / القاهرة: غربة نيوز

قالت وكالة إغاثة، الأحد، إن لاجئين من الروهينجا قد يلقون حتفهم بسبب عدم كفاية الكميات المتاحة من الغذاء والماء والمأوى للأعداد الكبيرة منهم التي هربت إلى بنجلاديش من العنف في ميانمار.

وفر ما يقارب من 410 آلاف من الأقلية الروهينجا المسلمة من ولاية راخين غرب ميانمار لبنجلاديش هربا من هجوم عسكري عليهم وصفته الأمم المتحدة بأنه «مثال واضح للتطهير العرقي».

وقال مارك بيرس مدير وكالة (أنقذوا الأطفال) للإغاثة ببنجلاديش في بيان: «يصل العديد من الناس جوعى ومرهقين بلا غذاء ولا ماء. أنا قلق لأن الطلب بالأخص على الغذاء والماء والمأوى والمتطلبات الصحية الأساسية لا يلبى بسبب الأعداد الكبيرة من المعوزين. إن لم تتوافر للأسر احتياجاتها الأساسية فسيسوء الوضع الذي يعانون منه وقد يلقى البعض حتفهم».

وتواجه بنجلاديش منذ عقود تدفقات من الروهينجا الهاربين من الاضطهاد في ميانمار ذات الأغلبية البوذية حيث يعتبرون الروهينجا مهاجرين غير شرعيين.

وكانت بنجلاديش بالفعل موطنا لأربعمائة ألف لاجئ من الروهينجا قبل أن تنفجر الأزمة الأخيرة في 25 أغسطس/ آب، عندما هاجم متمردون من الروهينجا مراكز للشرطة ومخيما للجيش مما أسفر عن سقوط نحو عشرة قتلى.

وقال بيرس إنه ينبغي رفع درجة الاستجابة الإنسانية للوضع. مضيفا أنه «لن يتحقق ذلك إلا إذا قام المجتمع الدولي بزيادة التمويل».

وقال حراس الحدود في بنجلاديش، الأحد، إن تدفق اللاجئين الروهينجا قد خف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسبب الطقس السيئ على ما يبدو الذي ثبط عزيمة الناس عن ركوب القوارب إلى بنجلاديش.

وحولت الأمطار الغزيرة الطرق إلى طين فيما بنى العديد من الروهينجا أكواخا من جذوع البامبو والأغطية البلاستيكية على جوانبها.

وقال كريس لوم من المنظمة الدولية للهجرة: «يعيش الناس في هذه الأوضاع الطينية السيئة. يجب أن تأخذهم إلى مكان ما يمكن أن تصل إليه المساعدات. لا يمكن إيصال المياه النظيفة والصرف الصحي إلا في بيئة منظمة».

وتخطط بنجلاديش لبناء مخيم للوافدين الجدد، لكن لوم يقول إنه من غير الواضح كم سيستغرق من الوقت.

ولا توجد إشارة تدل على توقف العنف في ميانمار فيما يتصاعد الدخان من قرى محترقة على ما يبدو شوهدت يوم الجمعة، مما يعني أن المزيد من اللاجئين سيعبرون على الأرجح إلى بنجلاديش.

وواجهت زعيمة ميانمار أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام وابلا من الانتقادات من الخارج لعدم تصديها للعنف.

ولا يزال الجيش يتحكم في السياسة الأمنية في ميانمار، حيث يوجد فقط القليل من التعاطف تجاه الروهينجا في البلاد التي أدت نهاية الحكم العسكري بها إلى إطلاق العنان لعداوات قديمة، وحيث تحظى الحملة العسكرية في ولاية راخين بدعم واسع.

التعليقات