• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

زلزال كل ساعة".. 900 هزة تضرب توكارا اليابانية في أسبوعين! عاجل | الداخلية في غزة: مؤسسة مشبوهة تنتهك كرامة الناس باسم الإنسانية فوضى جوية في فرنسا: إضراب المراقبين يشل مطارات باريس ويهدد عطلات الآلاف ماكرون وبوتين يناقشان أزمات العالم: أوكرانيا والملف النووي الإيراني في الواجهة ترامب يهاجم ممداني: لن نسمح لـ"شيوعي" أن يحكم نيويورك! تلغيم مضيق هرمز.. ورقة ضغط إيرانية تهدد أمن الطاقة العالمي "مصر تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا بكابل إنترنت عملاق شواطئ مصر تُطلق صافرات الإنذار.. البحر ينحسر والموج يعلو "حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه!

الأحد 01/10/2017 - 04:12 بتوقيت نيويورك

قاتل عروبة بركات وابنتها.. قريب طعنهما ومشى بجنازتهما

قاتل عروبة بركات وابنتها.. قريب طعنهما ومشى بجنازتهما

المصدر / وكالات - هيا

في آخر تطورات قضية قتل المعارضة السورية #عروبة_بركات وابنتها الصحافية حلا اللتين قتلتا الأسبوع الماضي طعناً بالسكاكين في اسطنبول، أوقفت الشرطة التركية المشتبه به بقتلهما، بعد أن التقطت كاميرا أحد الشوارع صورة "وجهه المريب". ونشرت صحيفة "يني شفق" التي تعتبر مقربة من الدوائر الأمنية التركية، صورة له مكبل اليدين.

وبحسب ما أفادت صحيفة حريات التركية، السبت، فإن الكاميرات الموجودة في شوارع قريبة من مكان سكن القتيلتين في اسطنبول، التقطت تحركات مريبة في تلك الليلة المشؤومة لشخص خرج مسرعاً، وتوجه إلى إحدى محطات الباصات، لينتقل بعدها إلى منطقة "بورصة"، حيث تمكنت الشرطة من إيقافه.

أحمد بركات موقوفاً

إلا أن المفاجأة كانت في أن المشتبه به يدعى "أحمد بركات"، وهو أحد أقرباء عروبة، لا بل بحسب ما أكدت شقيقتها شذى في تسجيل صوتي انتشر السبت، ، فإن والده ووالد القتيلة أولاد العم.

إلى ذلك، كشفت شذى أن أحمد كان انتقل قبل أشهر من وادي بردى بريف دمشق إلى محافظة إدلب، ضمن صفقة نقل المقاتلين التي عقدت مع النظام السوري قبل أشهر، وإثر انتقاله إلى إدلب، تواصل على ما يبدو مع عروبة وشقيقتها من أجل إدخاله إلى تركيا.

وفي هذا السياق، كشفت شذى أنها كانت كفلته، كما فعلت مع عائلته سابقاً ولمدة 5 سنوات، وأن أخته ساعدته وأمنت له عملاً.

وبحسب موقع "أورينت" السوري المعارض الذي كانت تعمل لصالحه حلا، "قبيل أيام من الجريمة، أسست "عروبة" مكتباً لجمعية نسائية في منطقة الفاتح بمدينة اسطنبول، وخلال تحضيرها للانتقال إلى سكن قريب من عملها الجديد، شوهد المشتبه به في منزل بركات خلال مساعدته في تجهيز أغراض المنزل تحضيراً للانتقال."

وأشار الموقع إلى أنه في حين ما زالت أسباب ودوافع القاتل مجهولة إلى الآن، إلا أن المصادر أكدت أن "أحمد بركات" (المشتبه به) كان يمتلك نسخة عن مفتاح منزل الضحيتين، الأمر الذي مكنه ربما من إدخال أشخاص إلى المنزل وقت تنفيذ الجريمة، ولاسيما أن الصحف التركية أشارت إلى أن الجريمة نفذها 3 أشخاص.

"قتلهما ومشى في جنازتهما"

إلا أن الطامة الكبرى، بحسب ما تداوله معارضون سوريون، أن المشتبه به شارك في تشييع عروبة وحلا، وكان "يتباكى متأثراً".

كما أن عدداً من المعارضين السوريين نشروا من حساب أحمد، صورة تعليق "يفيض حناناً" للمشتبه به على تعليق كتبته عروبة على صفحته على الفيسبوك في اكتوبر العام الماضي (2016). إذ كتبت "الله يحميك ويسعدك"، فما كان أن رد عليها بعبارة "محبة" قائلاً:" دخيل قلبك، الله يخليلي ياكي"

تعليق احمد

 

إلى ذلك، يبدو أن للمشتبه به الذي اتهمته شقيقة عروبة بأنه يعمل لصالح النظام السوري، وقد نفذ جريمته بأمره وتوجيهاته، سجلا إجراميا سابقا، إذ أفادت مصادر إعلامية متقاطعة أنه قتل شقيقه في قرية بسيمة التابعة لمنطقة وادي بردى، إثر شجار عائلي.

وعلى ضوء تلك التطورات المهمة، لم تفصح بعد السلطات التركية رسمياً عن أي تفاصيل جديدة عن المشتبه به أو دوافعه.

أحمد بركات

التعليقات