• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 06/01/2018 - 07:40 بتوقيت نيويورك

مستشفي سورية تحت الأرض لعلاج الأطفال والنساء

مستشفي سورية تحت الأرض لعلاج الأطفال والنساء

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

مع انهيار نظام الرعاية الصحية في سوريا بسبب الحرب، تموت نساء وأطفال من أمراض يمكن علاجها، ما دفع أحد الأطباء وفريقه للتفكير في طريقة يمكن من خلالها تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء في مستشفى بعيدة عن مرمى الغارات الجوية.

ونشرت صحيفة "سيريان ديبلي" الأمريكية تقريرا رصدا فيه تجربة الطبيب خالد الميلاجي، الذي سعى إلى إنشاء مستشفى "ابن سينا" للأطفال والنساء، في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، بهدف تقديم الرعاية للمرضى، عبر طابقين تحت الأرض.

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة، منذ بداية النزاع السوري، تعرضت 485 منشأة طبية للضربات الجوية العسكرية، ما أسفر عن مقتل 841 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وهو انتهاك واضح لاتفاقية جنيف، التي تصنف استهداف المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية على أنه جريمة حرب، كما ارتكب الجيش السوري ما لا يقل عن 64% من هذه الهجمات، بينما نفذت الهجمات البقية القوات الروسية أو قوات غير حكومية أو مهاجمين مجهولين.

وأوضحت الصحيفة أن القصف المستمر وتدمير الخدمات الصحية الأساسية يؤدي إلى معاناة العديد من المواطنين من مضاعفات خطيرة أو الموت أحيانا نتيجة لأمراض يمكن معالجتها بنجاح، لافتة إلى أنه حتى الولادة في سوريا يمكن أن تكون مهددة للحياة.

وقال الميلاجي: "النساء لا يشعرن بالأمان للبقاء في المستشفيات التي تتعرض للهجوم بشكل منتظم، لذا يفضلن الولادة في المنزل دون تواجد طبي مناسب، ولهذا السبب، فإن توفير مستشفى آمن للأطفال والنساء أمر ضروري".

ووفقًا للتقرير، فإن مستشفى ابن سينا  أحدث مشروع من قبل منظمة الإغاثة الطبية الدولية المستدامة (سيمرو)، وهي منظمة غير حكومية شكلها الميلاجي قبل خمس سنوات لحماية المرضى والأطباء من الهجمات الجوية عن طريق نقل مرافق الرعاية الصحية تحت الأرض.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقديم الرعاية الطبية في أماكن مؤقتة لم يكن غريبا على الميلاجي- الذي يقوم بدراساته العليا في جامعة تورنتو وفي ديسمبر وحصل في ديسمبر على وسام الخدمة الجاد من قبل حاكم كندا العام لعمله الإنساني في سوريا.

الأكثر مشاهدة


التعليقات