• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الملاريا المستوردة تتسلل إلى المغرب.. وتحذيرات من أزمة صحية وشيكة! وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل نائب قائد البحرية في ضربة صاروخية تهز جبهة كورسك روسيا تلغي عرضها العسكري البحري في سان بطرسبرغ.. مفاجأة الأمن والاقتصاد تعصف بالاحتفالات! وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات صارمة وتطلق تحدياً قوياً ضد مهربي النفط الإيراني في العراق "النرويج تعلن تخفيف العقوبات على سوريا مع الإبقاء على قيود ضد رموز النظام السابق" "ذخائر لا تعود فارغة".. سلاح الجو الإسرائيلي يبتكر تكتيكاً جديداً في غزة ترامب يؤكد دعم رفع العقوبات عن سوريا ضمن جهود السلام بالشرق الأوسط ترامب يضيف مقترحًا شاملاً لملف غزة: تهدئة مشروطة بحماية أمن إسرائيل وإيقاف الدعم لحماس السعودية وإندونيسيا توقعان مذكرات تفاهم بقيمة 27 مليار دولار لتعزيز التعاون الاقتصادي إثيوبيا تعلن افتتاح سد النهضة في سبتمبر وتدعو مصر والسودان وسط أزمات داخلية وضغوط إقليمية "من أميركا إلى العالم.. Beewise تطلق أول بيت نحل روبوتي" عاجل نيران كريت تلتهم الغابات.. والآلاف يفرّون من منازلهم زلزال كل ساعة".. 900 هزة تضرب توكارا اليابانية في أسبوعين! عاجل | الداخلية في غزة: مؤسسة مشبوهة تنتهك كرامة الناس باسم الإنسانية فوضى جوية في فرنسا: إضراب المراقبين يشل مطارات باريس ويهدد عطلات الآلاف

الإثنين 26/02/2018 - 04:07 بتوقيت نيويورك

جلاد ليبي فالت من العقاب

جلاد ليبي فالت من العقاب

المصدر / وكالات

على الرغم من مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه، لا يزال محمود الورفلي يواصل مذابحه في بنغازي دون حساب ولا عقاب، على حد تعبير المؤرخ والأستاذ الفرنسي جان بيير فيليو.

وينفذ الورفلي جرائمه تحت مرأى ومسمع من الجنرال خليفة حفتر أمير الحرب المسيطر على شرق ليبيا والذي يتحدى علنا سلطة "حكومة الوفاق الوطني" التي تشكلت تحت رعاية الأمم المتحدة في طرابلس.

وينعم حفتر في هذا العمل -المقوض للسلطة المركزية بطرابلس- بالدعم الحاسم من روسيا والإمارات ومصر، إذ تؤازر هذه الدول حملته الشاملة ضد "الإرهاب" أي ضد جميع أشكال المعارضة، وفق ما قاله فيليو في مدونته بصحيفة لوموند الفرنسية.

Play Video

ويطلق حفتر -الذي أعلن نفسه جنرالا- على قواته اسم "الجيش الوطني الليبي" في محاولة ماكرة للإيهام بأنها أسمى من مجرد مليشيات.

أما الورفلي فإنه يرأس قوات "الصاعقة" الخاصة بجيش حفتر -والتي كانت في طليعة القوات المشاركة بالمعارك الشرسة في بنغازي- ضد المسلحين الذين سبق وأن طردوا مليشيات تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة.

وبعد معارك طاحنة، حققت قوات حفتر النصر على معارضيها في يوليو/تموز 2017، فما كان من الورفلي إلا أن "احتفل" على طريقته الخاصة وبسادية لا تضاهيها إلا أعمال عناصر تنظيم الدولة (داعش) إذ نفذ بدم بارد مجزرة بحق سجناء ألبسهم -كما يفعل ذلك التنظيم- بدلات برتقالية.

وفي أغسطس/آب 2017، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الورفلي بتهمة تنفيذ سبع مجازر ما بين يونيو/حزيران 2016 ويوليو/تموز 2017 في منطقة بنغازي، غير أن حفتر نفى التهم الموجهة لمرؤوسيه ورفض التعامل بقسوة خاصة معه قائلا إن هناك "جرائم مروعة ترتكب كل يوم في ليبيا".

لكن فيليو يستغرب أنه في ظل هذا الإفلات من العقاب الصادم جدا في حد ذاته، لم يتردد الورفلي يوم 24 من يناير/كانون الثاني 2018 في تنفيذ قتل جماعي جديد، راح ضحيته عشرة أشخاص يرتدون بدلات زرقاء بوضح النهار في بنغازي.

ومن أجل استرضاء المجتمع الدولي بعد هذه الفضيحة، قرر حفتر إخضاع الورفلي لمحاكمة شكلية وهمية، إذ استمعت الشرطة العسكرية رسميا للورفلي بشأن اتهامات "جرائم الحرب" الموجهة ضده ثم أطلق سراحه بعد 24 ساعة.

ولا يمكن -وفق فيليو- أن تظل حالة الورفلي استثناء، بل ينبغي أن تشكل سابقة عدلية تطبق على مسؤولي الانتهاكات في ليبيا. وبعيدا عن مصير الورفلي، فإن مسألة الإفلات من العقاب ينبغي للجنائيين طرحها خصوصا عندما تصل أفعال الورفلي وأمثاله حد جرائم "الجهاديين" الذين يدعون أنهم يقاتلونهم، على حد تعبير فيليو.

التعليقات