• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران تُلغي إجازات الأطباء استعدادًا للحرب الكونغرس يتحرك لوقف التدخل في صراع إيران إيران: إسقاط مسيّرات وتوقيف جواسيس للموساد ترامب: القرار النهائي بشأن إيران بعد عودتي إلى واشنطن إسرائيل تهدد قلب إيران النووي هذا الأسبوع قمة السبع: عرض أمريكي لوقف القتال في الشرق الأوسط إيران تطلق وابل صواريخ على إسرائيل لليوم الخامس تل أبيب تعلن اغتيال رئيس أركان إيران الأونروا: الخدمات على وشك التوقف في غزة حصيلة "لقمة العيش": 338 شهيد فلسطيني حرائق تشتعل في ثلاث سفن ببحر عُمان صافرات الإنذار تدوي في الأردن بسبب أجسام طائرة صافرات الإنذار تدوي في الأردن بسبب أجسام طائرة الأردن: لن نسمح بانتهاك سيادتنا أو أراضينا في الصراعات طهران في مرمى التحذير الأميركي

الجمعة 27/04/2018 - 02:35 بتوقيت نيويورك

مصادر ديبلوماسية : أمريكا قدمت "مبادرة معدلة" و الرئيس عباس يرفض!

مصادر ديبلوماسية : أمريكا قدمت

المصدر / وكالات

زعمت مصادر ديبلوماسية غربية، أن الإدارة الأميركية بعثت إلى الرئاسة الفلسطينية بمبادرة سلام «معدّلة» تنص على عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى التفاوض على قضايا الحل النهائي، وترك ملف القدس إلى المرحلة النهائية. إلا أن مسؤولاً فلسطينياً أكد أن الرئيس محمود عباس رفض الصيغة المعدلة، مشدداً على أنه يرفض أي إرجاء لقضية القدس.

وأكدت المصادر الديبلوماسية لصحيفة "الحياة" اللندنية، أن الجانب الأميركي أوصل الأفكار الجديدة إلى الرئيس الفلسطيني عبر دولتيْن عربيتيْن، موضحة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أبلغته بأنه ليس لديها أي موقف مسبق في شأن حدود القدس، بل تترك للطرفين فرصة الاتفاق في هذا الشأن.

وجاء في الرسالة الأميركية، أن الإدارة تُدرك صعوبة الاتفاق على القدس، لذلك فإنها تفضّل تأجيل فتح هذا الملف، والشروع فوراً في التفاوض على القضايا الأخرى، وبعد الاتفاق عليها يتم التفاوض على القدس. ونصحت إحدى الدول العربية عباس بقبول العرض الأميركي، واعتبرته متقدماً عن العرض السابق.

لكن مسؤولين فلسطينيين أكدوا لصحيفة رفض عباس التعديلات الجديدة في الخطة الأميركية (صفقة القرن).

وقال مسؤول فلسطيني: "الرئيس يرفض أي استثناء أو تأجيل لملف القدس من أي عملية سياسية»، مضيفاً: «ندرك أن الخطة الأميركية ترمي إلى استخدام الفلسطينيين جسراً للوصول إلى الدول العربية، وفي النهاية لن يُقدَم أي حلول جدية للقضية الفلسطينية".

وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أصدر الثلثاء الماضي بياناً جاء فيه: "إن أي محاولة لترويج أفكار مشبوهة، من أي جهة كانت، وتحت أي شعارات غامضة ومواقف غير نهائية، لن يكون له قيمة أو جدوى".

التعليقات