• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء" صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره

الأحد 10/06/2018 - 04:36 بتوقيت نيويورك

واشنطن: خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط تُعلن عندما تكون ملامحها جاهزة للتحقيق

واشنطن: خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط تُعلن عندما تكون ملامحها جاهزة للتحقيق

المصدر / وكالات - هيا

قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة «ما زالت تعمل بجد لتنفيذ خطتها لتحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط، والتي سيستفيد منها الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء».

وأشار في تصريحات إلى «الشرق الأوسط» اللندنية، إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه الخطة «في الوقت المناسب وعندما تكون ملامحها جاهزة للتطبيق على أرض الواقع».

وقال: «نتمنى أن تتبنى كل الأطراف المعنية هذه الخطة بشكل بناء وأن تستغل هذه الفرصة التاريخية لتحقيق السلام الشامل في المنطقة». ودعا المسؤول الفلسطينيين للعودة إلى مائدة المفاوضات.

من جانبه، أكد بيري كماك، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية وزميل معهد كارنيغي للدراسات بواشنطن، أن ما يُعرف بـ«صفقة القرن» لتحقيق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل تحت رعاية أميركية، ما زالت غير واضحة المعالم، مضيفاً أن قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس لم يكن جزءاً من هذه الصفقة بل كان قراراً مرتبطاً بشعبيته. واعتبر، في تصريحات إلى «الشرق الأوسط»، أن أحد أبرز الأهداف التي سعى ترمب إلى تحقيقها من قرار نقل السفارة هو «أن يظهر أمام الشعب الأميركي باعتباره الرئيس الذي يفي بوعوده الانتخابية، حتى في اتخاذ أصعب القرارات، وهذا أمر مهم بالنسبة إلى الناخب الأميركي».

وتابع أن سياسة الوفاء بالوعود الانتخابية تزيد من فرص إعادة انتخاب ترامب لولاية رئاسية ثانية، مشيراً إلى قرار نقل السفارة وبناء سور حدودي مع المكسيك والقضاء على تنظيم داعش وخفض أعداد المهاجرين.

ورأى كماك أنه «حتى لو كان هناك وجود حقيقي لصفقة القرن وبدت ملامحها واضحة، فإن الظروف الحالية تشير إلى عدم وجود رغبة ولا نية لدى الحكومة الإسرائيلية، في الوقت الحالي، لتنفيذها، أو بدء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، حتى ولو كانت الصفقة تصب في صالح إسرائيل».

ولاحظ أن إسرائيل تستفيد من الوضع الراهن وتسعى إلى زيادة استفادتها «عبر الاستمرار في تجميد المفاوضات، وفي الوقت نفسه الاستمرار في بناء المستوطنات».

وأضاف أن نقل السفارة إلى القدس في الوقت الحالي أضر بعملية السلام في شكل خطير، وقضى على فرص تحقيق تقدم في المدى المنظور في الوصول إلى سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن قرار الرئيس الأميركي تسبب أيضاً في زعزعة الثقة في الولايات المتحدة كي تلعب دور الوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال إن السلطة الفلسطينية في وضع مترد وليس لديها القدرة على تغيير هذا الوضع.

وفي الإطار ذاته، قالت راشيل براندينبيرغ، مدير مبادرة أمن الشرق الأوسط بمعهد أتلانتيك للسياسات بواشنطن، إنه منذ دخول الرئيس ترامب البيت الأبيض والإعلان عما يسمى «الصفقة الكبرى» لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ووضح حل للقضية الفلسطينية، «لم تظهر ملامح هذه الصفقة حتى الآن».

وأشارت إلى أن قرار نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس «أضر بعملية السلام، وعرّض للخطر فرص واشنطن للعب دور الوسيط في هذه القضية التاريخية، خصوصاً أن الإدارة الحالية لم تعترف صراحة بأن القدس ستكون عاصمة مشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين في إطار حل الدولتين».

وأضافت أنه بينما كانت تحتفل إسرائيل بافتتاح السفارة الأميركية في القدس في 14 مايو (أيار) الماضي، بحضور وفد أميركي رفيع، فإن عشرات آلاف الفلسطينيين كانوا يتظاهرون في قطاع غزة اعتراضاً على قرار نقل السفارة. وأشارت إلى تقارير تفيد بأن عدد القتلى الفلسطينيين على أيدي الجيش الإسرائيلي خلال تلك المظاهرات كان الأعلى منذ عام 2014، مضيفة أن التوصل إلى تسوية أصبح أكثر صعوبة اليوم مما كان عليه قبل عام مضى.

وذكرت براندينبيرغ أن الإدارة الأميركية وضعت آذناً صمّاء ليس فقط أمام الانتقادات السياسية والإقليمية على قرار نقل السفارة، ولكن أيضاً أمام تداعيات ذلك القرار وزيادته التوتر بين دول المنطقة وتعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، فضلاً عن إعلان القيادة الفلسطينية عدم رغبتها في مواصلة الولايات المتحدة لعب دور وسيط السلام الوحيد مع إسرائيل.

التعليقات