• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 25/09/2018 - 07:49 بتوقيت نيويورك

في أخطر إحصائية .. وفاة طفل يمني كل عشرة دقائق

في أخطر إحصائية .. وفاة طفل يمني كل عشرة دقائق

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

"اليمن أسوأ مكان في العالم يمكن أن تعيش فيه كطفل"، بهذه الكلمات وصفت هيلا شميت، المديرة العامة لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، الوضع في اليمن، خلال اجتماع نظمه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73.

وحضر اللقاء ممثلون عن منظمات الأمم المتحدة الإنسانية المختلفة وعن دول عديدة على مستوى السفراء والوزراء.

ولعل أبرز ما جاء في الاجتماع هو الوضع على الأرض في اليمن، والذي وصفته ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، والتي جاءت خصيصًا من صنعاء لحضور الاجتماعات، بأنه "الأسوأ في العالم من ناحية الكارثة الإنسانية".

وعللت ذلك بعدة أسباب، من بينها أن "75 بالمئة من السكان باليمن يحتاجون إلى مساعدة إنسانية أو حماية ما. ما من بلد آخر في العالم فيه نسبة أعلى من السكان بحاجة إلى مساعدة للنجاة".

وعن وضع الأطفال في اليمن، قالت إن "ثمانين بالمئة من الأطفال، أي 11 مليون طفل، بحاجة إلى مساعدات.

ويموت على الأقل طفل كل عشر دقائق في اليمن لأسباب نقدّر أنها مرتبطة بالحرب. كما نقدر أن هناك على الأقل ثمانية آلاف طفل ماتوا بسبب الأزمة، وخمسين بالمئة من الأطفال يعانون من عدم القدرة على النمو أو التقزم، وهناك على الأقل ستمئة حالة من تجنيد الأطفال. كما أن هناك قرابة ثمانية ملايين يمني يعانون من النقص الشديد في الأمن الغذائي، أي أنهم لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم القادمة".

وحول وضع الفتيات اليمنيات، قالت إن "سبعين بالمئة منهن يتزوجن قبل سن الثمانية عشرة"، محذرة من أنه "إن لم نفعل شيئًا الآن، فنقدر أن عشرة ملايين شخص يمني سيواجهون أوضاع ما قبل المجاعة قبل نهاية العام الحالي، ولن نتمكن من منع انتشار المجاعة على مستوى واسع حينذاك". 

وعن عدد القتلى من المدنيين في اليمن، أكدت منسقة الأمين العام للشؤون الإنسانية، أن عددهم يفوق 16 ألف يمني، مؤكدة في الوقت ذاته أن تلك الأرقام مجرد تقديرات وأن الأرقام الحقيقية في الغالب أعلى بكثير. وحذرت من انهيار القطاع الصحي والصرف الصحي. 

وأشارت إلى أن هناك قرابة 16 مليون يمني لا يحصلون على خدمات صحية وخدمات الصرف الصحي. وقالت إن سبعين بالمئة من المستشفيات والمرافئ الصحية التي تستقبل المرضى تنقصها الأدوية الضرورية لتقديم تلك الخدمات. ولفتت كذلك إلى أن الرواتب لقرابة النصف مليون يمني، بمن فيهم المدرسون لم تدفع. وأكدت أن الاقتصاد ينهار وفي كل مرة يخسر الريال نسبة مئوية صغيرة، تعجز عشرات الآلاف من الأسر عن شراء السلع الأساسية التي تحتاجها.

وعن الحديدة، قالت إنها كانت المركز الأساسي لانتشار الكوليرا العام الماضي، والأسوأ في تاريخنا المعاصر. وأشارت إلى اضطرار أكثر من نصف مليون شخص في تلك المنطقة إلى ترك منازلهم، إذ يخافون من القصف والضربات الجوية والبرية. ووصفت الوضع بأنه "محبط ومقلق وغير مسبوق في التاريخ المعاصر".

وقالت إن "عملية الإنقاذ الأكبر في العالم جارية في اليمن، لكن الأمم المتحدة وشركاءها يحتاجون لقرابة ثلاثة مليارات دولار على الأقل لتقديم المساعدات الإنسانية، ولم تحصل حتى الآن إلا على قرابة ملياري دولار". 

وأكدت أن "الحل لن يكون باستمرار المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الإنسانية، بل يجب أن يكون سياسيًا". وأوضحت أن الأمم المتحدة تقدم المساعدات للجميع دون استثناء، حيث يحصل الملايين من اليمنيين شهريًا على المساعدات الإنسانية بفضل جهود موظفي وكالات الإغاثة، وأغلبهم على الأرض من اليمنيين.

كما حددت غراندي ثلاث أولويات أساسية يجب اتخاذها لتفادي تفاقم الأوضاع. وقالت إن الخطوات الثلاث هي: "تقليص ومنع المجاعة. ثانيًا وقف انتشار موجة ثالثة للكوليرا في اليمن بكل الطرق الممكنة. وثالثًا، حماية المدنيين بكل الطرق الممكنة".

واحتج السفير السعودي للأمم المتحدة، وليد المعلم، على وصف المتحدثين من المنظمات الإنسانية للكارثة اليمنية بأنها "من صنع البشر". وقال إنها "من صنع الحوثيين فقط".

الأكثر مشاهدة


التعليقات