• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

"السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء" صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس

الإثنين 05/11/2018 - 03:26 بتوقيت نيويورك

واشنطن تهدف للوصول بصادرات نفط إيران لمستوى صفر

واشنطن تهدف للوصول بصادرات نفط إيران لمستوى صفر

المصدر / وكالات - هيا

دخلت العقوبات الأميركية الجديدة ضد إيران حيز التنفيذ، صباح اليوم الاثنين، وهي العقوبات التي وُصفت بأنها ستكون الأكثر صرامة وتأثيراً على الاقتصاد الإيراني. فالإدارة الأميركية تهدف للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى المستوى صفر.

فبعد الإعلان الرسمي الأميركي، عن إعادة فرض كافة العقوبات التي كانت قد توقفت، أو علقت مع توقيع الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، تلقت إيران ضربة موجعة.

ولعل أول القطاعات المتأثرة على الإطلاق، هو قطاع النفط.

وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بعيد الإعلان المذكور، أن جهود الإدارة الأميركية أسفرت عن تقليص صادرات النفط من إيران بمقدار مليون برميل يوميا منذ مايو الماضي.

وأوضح بومبيو، خلال موجز هاتفي، أن صادرات النفط الإيراني ستتقلص، حتى لحظة دخول العقوبات الجديدة حيز التنفيذ الاثنين المقبل، بأكثر من مليون برميل يوميا مقارنة مع المعدلات المسجلة في مايو.

إلى ذلك، بين أن تلك الأرقام تتجاوز بثلاثة أو حتى خمسة أضعاف التوقعات الصادرة عن العديد من الخبراء والمحللين عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة "5+1" في عام 2015.

وقال: "تجاوزنا جميع التوقعات بسبب بسيط واضح وهو أن أقسى ضغط يعني أقسى ضغط".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت رسمياً في وقت سابق الجمعة، إعادة فرض العقوبات على #إيران التي رفعت وفق الاتفاق النووي عام 2015.

وأكدت الخزانة الأميركية أن شبكة "سويفت" العالمية ستخضع لعقوبات إذا تعاملت مع مؤسسات مالية إيرانية محظورة.

كما نوّهت الخزانة بإضافة 300 شخص وكيان لقائمة العقوبات على إيران، إضافة إلى 400 سابقين.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، الجمعة، إن شبكة "سويفت" للتحويلات المالية العالمية التي مقرها #بلجيكا قد تُفرض عليها عقوبات أميركية إذا قدمت خدمات لمؤسسات مالية إيرانية تضعها واشنطن في القائمة السوداء. وأبلغ منوتشين الصحافيين في مؤتمر بالهاتف "سويفت ليست مختلفة عن أي كيان آخر".

تفاصيل العقوبات

وتغطي العقوبات قطاعات الشحن والطاقة والقطاع المالي الإيراني. وهذه هي الدفعة الثانية من العقوبات التي يعيد الرئيس الأميركي فرضها بعد إعلانه انسحاب بلاده من الاتفاق النووي في مايو/أيار الماضي.

وسوف تطال العقوبات دخلت حيز التنفيذ، اليوم الاثنين ، الدول التي لن توقف استيراد النفط الإيراني، والشركات الأجنبية التي تتعامل مع الكيانات الإيرانية المحظور التعامل معها. وهناك 8 دول سوف تنال امتيازات خاصة كي يتسنى لها مواصلة استيراد النفط الإيراني بشكل مؤقت.

وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوتشين القرار الجمعة. وقالا إن العقوبات سوف تظل مفروضة لحين وفاء إيران بطلبات تشمل الامتناع عن دعم #الإرهاب، وإنهاء المشاركة العسكرية في الحرب السورية، والوقف التام لنشاط تطوير الصواريخ النووية والباليستية.

التعليقات