• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ماكرون وبوتين يناقشان أزمات العالم: أوكرانيا والملف النووي الإيراني في الواجهة ترامب يهاجم ممداني: لن نسمح لـ"شيوعي" أن يحكم نيويورك! تلغيم مضيق هرمز.. ورقة ضغط إيرانية تهدد أمن الطاقة العالمي "مصر تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا بكابل إنترنت عملاق شواطئ مصر تُطلق صافرات الإنذار.. البحر ينحسر والموج يعلو "حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2

الأحد 02/12/2018 - 04:05 بتوقيت نيويورك

فرنسا تدرس فرض "الطوارئ".. وتدعو المحتجين للتفاوض

فرنسا تدرس فرض

المصدر / وكالات - هيا

قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامين جريفو، اليوم الأحد، إن البلاد ستدرس فرض حالة الطوارئ للحيلولة دون تكرار مشاهد بعض أسوأ الاضطرابات المدنية منذ أكثر من عشر سنوات، ودعا المحتجين السلميين إلى التفاوض.

وقال جريفو لراديو "أوروبا 1": "علينا التفكير في الإجراءات التي يمكن اتخاذها حتى لا تتكرر هذه الوقائع".

وردا على سؤال عن إمكانية فرض حالة الطوارئ، ذكر جريفو أن الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية سيناقشون كل الخيارات المتاحة لهم خلال اجتماع اليوم الأحد.

فيما أعلنت الشرطة الفرنسية عن إصابة 133 شخصاً خلال الإحتجاجات واعتقال 412 آخرين.

طلب الشرطة

هذا وصرح وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير ردا على سؤال عن احتمال فرض حالة الطوارئ تلبية لطلب عدد من النقابات والشرطة مساء السبت، أنه مستعد للنظر في إمكانية فرضها من أجل تعزيز الأمن في البلاد.

وقال الوزير الفرنسي لشبكة "بي اف ام-تي في" مساء السبت: "ندرس كل الإجراءات التي ستسمح لنا بفرض مزيد من الإجراءات لضمان الأمن".

وأضاف "كل ما يسمح بتعزيز ضمان الأمن. لا محرمات لدي وأنا مستعد للنظر في كل شيء".

وكانت حالة الطوارئ فرضت بعد الاعتداءات الإرهابية في باريس 2015. وقبل ذلك فرضت أيضا بعد الاضطرابات التي شهدتها الضواحي في تشرين الثاني/نوفمبر 2005.

مثيرو الشغب

وقال كاستانير إن مرتكبي أعمال العنف في باريس هم من "مثيري الانقسام والشغب".

وأضاف "تم التعرف على حوالي ثلاثة آلاف شخص تجولوا في باريس" وارتكبوا مخالفات "مما جعل تدخل قوات حفظ النظام أصعب".

وشدد على أن "كل وسائل الشرطة والدرك والأمن المدني تم حشدها السبت في باريس والمناطق، موضحا أن 4600 شرطي ودركي نشروا في العاصمة.

وكانت نقابة الشرطة "أليانس" طلبت مساء السبت فرض حالة الطوارئ الذي اقترحته أيضا نقابة مفوضي الشرطة الوطنية.

أجواء عصيان

وقال نائب رئيس ثاني أكبر نقابة للشرطة فريديريك لاغاش "نحن في أجواء عصيان".

وأضاف "يجب التحرك بحزم".

وأوضحت نقابة "أليانس" في بيان أنها تطالب "بتعزيز من الجيش لحماية المواقع المؤسساتية والسماح بذلك لقوات التدخل المتحركة بالتحرك".

وكتبت نقابة مفوضي الشرطة الوطنية "في مواجهة حركات عصيان، يجب التفكير في إجراءات استثنائية لحماية المواطنين وضمان النظام العام، وحالة الطوارئ جزء من هذا".

وأكدت في بيان أن "الشرطيين يرفضون العمل كأدوات بسبب استراتيجيات انتظار لا تؤدي سوى إلى تشجيع أعداء الجمهورية". وطالبت بأن "تتحلى الحكومة بالشجاعة لاتخاذ الإجراءات التي يسمح بها القانون والدستور وتصل إلى حد فرض حالة الطوارئ".

التعليقات