• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

زلزال قوي 7.8 يضرب كامتشاتسكي شرق روسيا مع تحذير من تسونامي ترامب يخطط لاستعادة قاعدة باجرام من طالبان الأفغانية تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% بسبب الرسوم الجمركية زيلينسكي يوقع على قانون التصديق لاتفاقية الشراكة المئوية مع بريطانيا وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف تحالف روسيا وكوريا الشمالية غير متكافئ فرنسا تشتعل باحتجاجات واسعة واعتقالات

الأربعاء 09/01/2019 - 02:37 بتوقيت نيويورك

أول تشريع للكونغرس الأمريكي الجديد بشأن الشرق الأوسط يتعثر

أول تشريع للكونغرس الأمريكي الجديد بشأن الشرق الأوسط يتعثر

المصدر / وكالات - هيا

لم يتمكن مجلس الشيوخ الأمريكي من إقرار تشريع يعيد التأكيد على الدعم الأمريكي للحلفاء في الشرق الأوسط، بما في ذلك إجراء لمعاقبة الأمريكيين الذين يقاطعون إسرائيل، وذلك بسبب خلاف سياسي داخلي تمخض عن إغلاق جزئي للحكومة الاتحادية.

وجاء تصويت مجلس الشيوخ بواقع 56 صوتا مقابل 44 لصالح "قانون تعزيز الأمن الأمريكي في الشرق الأوسط"، لكنه يقل عن الستين صوتا اللازمة لإقراره.

وتعهد معظم ديمقراطي مجلس الشيوخ بعرقلة جميع التشريعات في المجلس إلى أن يجري التصويت على مشروع قانون لإنهاء الإغلاق، منتقدين رفاق الرئيس دونالد ترامب الجمهوريين لمساندتهم طلبه 5.7 مليار دولار لتمويل جدار على الحدود مع المكسيك قبل معاودة فتح الحكومة.

وزاد الجمهوريون أغلبيتهم في مجلس الشيوخ إلى 53 عضوا في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن لا يزالون بحاجة لما لا يقل عن سبعة أصوات مؤيدة من الديمقراطيين من أجل إقرار القانون.

ومن المقرر أن يوجه ترامب في وقت لاحق خطابا بشأن الجدار، وهو تعهد رئيسي في حملته الانتخابية عام 2016.

ويشمل تشريع الشرق الأوسط بنودا أيدها كل من الجمهوريين والديمقراطيين لفرض عقوبات جديدة على سوريا، وضمان تقديم مساعدات أمنية لإسرائيل والأردن. وتعدّ هذه الخطوات جهودا من جانب الولايات المتحدة لطمأنة الحلفاء القلقين من التحول في السياسة الأمريكية منذ أعلن ترامب قراره المفاجئ، الشهر الماضي، سحب نحو ألفي جندي أمريكي من سوريا على نحو سريع.

وتقاتل القوات الأمريكية في سوريا مقاتلي تنظيم الدولة، وهي أيضا بمثابة ثقل موازن للقوات الحكومية السورية التي تساندها إيران وروسيا.

بيد أن القانون يشمل أيضا بندا يسمح للحكومة الاتحادية والولايات بمعاقبة الأمريكيين الذين يقاطعون إسرائيل. ومن بين معارضي هذا البند كثير من الديمقراطيين الذين يرونه تعديا على حرية التعبير.

واتهم بعض الجمهوريين الديمقراطيين بدعم الحركة الداعية إلى مقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، وفرض عقوبات عليها، وذلك بسبب معاملتها للفلسطينيين، ويعتبرون ذلك معاداة للسامية. واتهم الديمقراطيون بدورهم الجمهوريين بمحاولة استغلال البند الخاص بالحركة المناهضة لإسرائيل لإحداث انقسام بين الديمقراطيين المعتدلين والليبراليين.

وحتى إذا أقر مجلس الشيوخ القانون، فسيواجه مصيرا غامضا في مجلس النواب الذي يتمتع فيه الديمقراطيون حاليا بأغلبية 235 مقعدا مقابل 199 للجمهوريين، بعد فوزهم الكبير في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.

التعليقات