• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء"

الأربعاء 20/02/2019 - 05:43 بتوقيت نيويورك

كواليس الانسحاب الجزئي من الحديدة اليمنية وردود فعل ميليشيا الحوثي

كواليس الانسحاب الجزئي من الحديدة اليمنية وردود فعل ميليشيا الحوثي

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

كشف عضو لجنة مشاورات السويد العميد عسكر أحمد زعيل تفاصيل الاتفاق الجزئي بشأن الانسحاب من الحديدة ومساعي مليشيا الحوثي لعرقلة تنفيذه.

وذكر زعيل إن الاتفاق الجديد مرهون بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولهم بالكامل.
ولفت إلى أن مقترح رئيس المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد مبني على أساس أن المرحلة الأولى على خطوتين؛ الأولى انسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى بمسافة 5 كيلومترات خارج الموانئ، والثانية انسحاب مليشيات الحوثي 5 كيلومترات من ميناء الحديدة، يقابله في هذه الخطوة انسحاب قوات الشرعية من كيلو 8 إلى خلف مطاحن البحر الأحمر بمسافة 3.7 كيلومتر، والعودة للخلف مسافة كيلومتر واحد من مستشفى 22 مايو، مؤكدا أن هذا الأمر غير ملزم للشرعية لأن المرحلة الأولى كاملة تتعلق بتنفيذ مليشيا الانقلاب الاتفاق من طرف واحد.
وقال زعيل: «ليس لدينا أي اعتراض على هذه الجزئية في التنفيذ بهدف تسهيل مرور المساعدات الإنسانية بما يسمح للمنظمات الإغاثية الأممية بالدخول إلى مطاحن البحر الأحمر وإغاثة المدنيين داخل الحديدة وخارجها».
وأكد أن الشرعية حريصة على الجانب الإنساني وتخفيف المعاناة، إذ إن هناك كمية كبيرة من المواد الإغاثية تكفي لإغاثة 3 ملايين يمني لمدة شهر. وحمل مليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مؤكداً أن الحكومة الشرعية ملتزمة بتنفيذ الاتفاق حرفياً دون تجزئة.
وأفصح زعيل عن الإشكاليات التي لا تزال تواجه مقترح لوليسغارد قائلاً: «أعلن أن التنفيذ يفترض أن يكون بدأ أمس (الثلاثاء) أو اليوم (الأربعاء)، لكن المفاجئ في الأمر أن المرحلة الثانية من اتفاق ستوكهولم الخاصة بإعادة الانتشار من الحديدة إلى خارج المدينة في الشمال والجنوب لم يذكر فيها لوليسغارد أي جزئية تتعلق بموضوع السلطة المحلية الأمنية الشرعية وفقاً للقانون اليمني التي سوف تتسلم الحديدة وموانئها».
وأكد المسؤول اليمني أن المرحلة الأولى من «ستوكهولم» لا يمكن تنفيذها دون ضمانات ملزمة بانسحاب الحوثيين وعودة السلطة المحلية والأمنية التابعة للشرعية.
وانتقد زعيل «الاتفاق الجزئي»، مؤكدا أنه لم يتضمن بنودا عن تسليم المليشيا خرائط الألغام، وعودة جميع الموظفين الإداريين في هيئة موانئ البحر الأحمر، وعودة القوات الأمنية وخفر السواحل لاستلام مواقعها، وجميعهم موظفون في مرحلة ما قبل الانقلاب وتم إقصاؤهم وإحلال عناصر إرهابية بدلاً عنهم. وشدد على رفض الحكومة الشرعية لكل من عينهم الحوثي ومن تم إحلالهم في الموانئ، متمسكة بحق السيادة وعودة كافة موظفي الدولة في الحديدة إلى مؤسساتهم بكل حرية.

من جهته، حذر عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار العميد صادق دويد، من اعتزام مليشيات الحوثي القيام بخطوات أحادية وتنفيذ انسحاب شكلي من الحديدة وموانئها.
وأكد في تغريدة له أمس، أن هناك محاولة التفاف جديدة من المليشيا الإيرانية على البنود الخاصة بملف الحديدة في اتفاق السويد، الذي يقضي بانسحابه من المحافظة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات