• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك اتفاق غزة مهدد رغم تفاؤل واشنطن مسعد بولس يؤكد: سد النهضة أصبح واقعًا جديدًا ويدعو إلى حل إنساني عاجل لأزمة السودان 2025 مقاتلات F-16 المصرية تثير إعجاب ترامب فوق أجواء مصر – استقبال مدهش ومثير للإعجاب جورجيا ميلوني تتعرض لمغازلتين من ترامب وأردوغان في قمة شرم الشيخ 2025 مصرع 15 شخصًا بينهم أطفال في حادث انقلاب قارب شمال شرق غانا ارتفاع إصابات ووفيات حمى الوادي المتصدع في السنغال إلى 140 حالة و18 وفاة

الأحد 10/03/2019 - 04:31 بتوقيت نيويورك

ألمانيا.. قوانين ضد الإرهابيين الحاملين لجوازي سفر

ألمانيا.. قوانين ضد الإرهابيين الحاملين لجوازي سفر

المصدر / وكالات - هيا

ساد جدل طويل بين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين حول هذه المسألة: كيف يجب التعامل مع مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الذين ينحدرون من ألمانيا ويعودون إليها؟ واستمر الجدل لسنوات حول هذه القضية داخل الائتلاف الحكومي الألماني. والاقتراحات الأولى لقوانين جديدة تعود لسنة 2014. ومنذ 2016 وُجد مشروع قانون، وظل الوضع للوهلة الأولى على ما هو عليه. وفي اتفاقية الائتلاف الكبير في خريف 2018 اتفقت أحزاب الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي مبدئيا على إبرام تفاهم، ولم يصدر قانون حتى اليوم.

انطلاقا من عام 2014 سافر حوالي ألف ألماني إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف داعش. أشخاص راديكاليون يرفضون منظومة قيم الجمهورية الاتحادية ويقاتلون من أجل الشريعة بالأسلحة. وعدد كبير منهم لقي حتفه أو يقبعون ـ في الغالب مع أطفال ونساء ـ وغالباُ في معسكرات أو معتقلات كردية. ويدور الحديث حاليا عن 70 شخصا على الأقل.

وتفاهم وزير الداخلية الألمانية هورست زيهوفر ووزيرة العدل كاتارينا بارلي على تجريد المقاتلين الألمان في صفوف داعش بشروط من الجنسية الألمانية. ويراد إصدار مشروع قانون في "وقت قريب"، كما قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية. وتحدثت عن "إشارة" لها "مفعول وقائي".

قانون للمستقبل

وتبنت الحكومة الألمانية ثلاثة أسس: فمن يحمل جنسية ثانية ويبلغ سن الرشد ويريد المشاركة مستقبلا في القتال يمكن مبدئيا أن يفقد الجنسية الألمانية. كما أنّ القانون ليس له مفعول رجعي على المقاتلين المعتقلين حاليا وقاتلوا لصالح داعش. والمعتقلون الذين يحملون جواز سفر ثان لا يمكن تجريدهم من الجنسية الألمانية.

ولا يُعرف ماذا سيحصل مع هؤلاء الأشخاص. ومنذ الآن يمكن حسب القوانين يمكن سحب الجنسية الألمانية إذا التحلق المعنيون بدون موافقة وزارة الدفاع بقوات أجنبية. وهذا سيكون أيضا ساري المفعول في المستقبل إذا شارك شخص ما في عمليات قتالية لميليشيا إرهابية في الخارج. وقرار سحب الجواز يجب أن يتخذه وزراء داخلية الولايات الاتحادية وليس ـ كما أراد الحزب الاشتراكي الديمقراطي ـ المحاكم.

الحكومة تنسى التاريخ؟

ومشروع الائتلاف الحكومي يقابل بانتقاد قوي من أجزاء في المعارضة. فالمتحدث باسم شؤون الدستور لكتلة حزب اليسار، نيما موفسات أعلن:" إذا سحبت ألمانيا في حالات الجنسية المزدوجة الجنسية، فإنها تحول المشاكل التي ظهرت عندنا إلى بلدان أخرى". وأكد أن القانون الأساسي يشمل لسبب وجيه عقبات عالية أمام سحب الجنسية الألمانية:" إنها عبرة مستنتجة من دولة الظلم النازية التي جردت خصوما سياسيين من الجنسية".

وبالنسبة إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي تأتي مبادرة الحكومة جد متأخرة. وقال نائب رئيس الكتلة النيابية، شتيفان توما بأنّ الأمر يتعلق "بسياسة الواجهة". وحث الحكومة الألمانية على أن تتخذ أخيرا موقفا حول "كيفية التعامل مع المقاتلين الألمان في صفوف داعش المعتقلين الذين يمثلون خطرا أمنيا كبيراً".

كيف يجب التعامل مع العائدين؟

المبادرة القانونية من الحكومة الائتلافية تطال مقاتلين مقبلين، لكنها لا تقدم حلا لمشكلة التعامل مع الإرهابيين الذين سيعودون من مناطق القتال إلى ألمانيا. وسيكون بينهم قلة يحملون جوازين. ويجب على دولة القانون الألمانية أن تستقبلهم مع عائلاتهم. وهذا سيشكل تحديا كبيرا بالنسبة إلى الشرطة والعدالة. وسيكون من الصعب إثبات ارتكابهم جرائم في منطقة تحرك داعش، وسيظلون بوجه خاص إرهابيين محتملين ويجب بتكاليف عالية إخضاعهم للمراقبة. فلو أن الحكومة تحركت بسرعة وأصدرت قبل سنوات قوانين، لكان من السهل على السلطات الألمانية المعنية التعامل مع هذا الملف.

التعليقات