• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء" صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة

الخميس 21/01/2016 - 14:27 بتوقيت نيويورك

الإحتجاجات تشتعل فى تونس بسبب البطالة

الإحتجاجات تشتعل فى تونس بسبب البطالة

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

مثلما أطلق الشاب محمد بوعزيزي، شرارة الثورة ضد نظام زين العابدين بن على الديكتاتوري في 2010، كررّها رضا اليحياوي، (28 عامًا)، الثلاثاء الماضي، في ولاية القصرين، إثر وفاته بصعقة كهربائية بعد تسلق عمود احتجاجًا على سحب اسمه من قائمة توظيف في القطاع العام، لتمتد إلى مدن أخرى بحلول اليوم الخميس.

وتصاعدت الاحتجاجات عقب وفاة «اليحياوي»، إذ اعتصم المئات أمام مقرّ ولاية القصرين، مطالبين بمحاكمة المعتمد الأول، والولي، على تلاعبهما بالقائمة التي ضمت 75 اسمًا، وحصلوا على وعودًا بالتوظيف، لكنّ الشرطة التونسية تدخلت، وفرقت المحتجين، وأصابت 14 شخصًا، وأعلنت السلطات فرض حظر التجوال في المدينة.

استمرت الاحتجاجات في اليوم التالي (الأربعاء) لفرض حظر التجوال، لكن هذه المرة امتدت إلى 8 مدن أخرى، بينها العاصمة تونس ، وحمل المتظاهرون صورة «اليحياوي»، وهتفوا «العمل حق».

وكان رد فعل السلطة التونسية مختلفًا هذه المرة، وحاولت السلطة احتواء غضب الشباب، وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أن احتجاجات العاطلين عن العمل مشروعة ويكفلها الدستور، وأن وجود الاحتجاجات ببعض مناطق البلاد هو دليل على احترام تونس لحرية التعبير والتظاهر.

وأعلنت الحكومة التونسية، تكوين لجنة وطنية لتقصي حالات الفساد المثارة، وتحويل الأراضي الاشتراكية بولاية القصرين إلى أراض خاصة، وتكوين حاملي الشهادات العليا لإحداث تسع مقاولات لصيانة والعناية بالطرقات والجسور بالجهة وتخصيص 135 مليون دينار لبناء 1000 مسكن إجتماعي وتهيئة 1000 مقسم إجتماعي، وتوفير طب الاختصاص بولاية القصرين.

وقالت  للتصنيف الائتماني، إن تونس باتت تواجه نكسة على المستوىين الاقتصادي والاجتماعي، بالرغم من نجاحها في الانتقال السياسي عبر إقرار دستور جديد.

وأشارت إلى الخلاف، الذي يعصف بحزب «نداء تونس» في الآونة الأخيرة، قائلة إنه ينذر بتبعات سياسية واقتصادية تهدد نموذج النمو في البلاد، بعد مضي 5 سنوات على إسقاط الرئيس السابق، زين العابدين بن على.

وتراجع معدل النمو الاقتصادي في تونس، خلال الفصول الثلاثة الأولى من 2015، إلى 0.7 في المئة، إذ تاثرت كافة القطاعات باستثناء زيت الزيتون التي سجلت موسما قياسا في 2014-2015.

وانخفضت عائدات السياحة في تونس بـ35 %، نهاية 2015، متأثرة بالهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا متحف «باردو» في العاصمة التونسية، وفندق «إمبريال مرحبا» في سوسة.

وترى «موديز» أن تونس لم تستفد، على النحو المطلوب، من هبوط أسعار النفط في تحسين عجزها على مستوى الطاقة، بخلاف كثير من الدول المستوردة للمحروقات.

الأكثر مشاهدة


التعليقات