• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

"مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين"

الأحد 24/01/2016 - 05:40 بتوقيت نيويورك

على خُطا الحوثي.. 600 طالب من اليمن يتم بعثهم الى إيران لخدمة المشروع الشيعي

على خُطا الحوثي.. 600 طالب من اليمن يتم بعثهم الى إيران لخدمة المشروع الشيعي

المصدر / وكالات

يبدو وجود نحو 600 طالب يمني يدرسون في إيران، أمراً طبيعياً، لكن أن يلتحق 90% منهم بالحوزات التابعة للمرجعيات الشيعية والتي تدرس الفكر الاثني عشري؛ فثمة خطر مستقبلي يتهدد اليمن.

الخطر لا يكمن بحسب مراقبين فقط في نقل التشيع إلى اليمن، بل في أن يتحول هؤلاء إلى أدوات لتنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن مستقبلاً، في ظل الدور السلبي الذي تلعبه إيران في البلاد، حيث أنشأت مليشيا الحوثي المسلحة والتي أدخلت البلاد في صراعات وحروب منذ عام 2004، “وما تزال اليمن تتجرع ويلاتها وتحترق بسعيرها حتى اليوم”.

ابتعاث متعدد الجهات

الابتعاث إلى إيران لا يقتصر فقط على الحكومة التي قلصت عدد المقاعد مع توتر العلاقات بين البلدين، فهناك مؤسسات اجتماعية وسياسية تدعمها طهران، ترسل طلاباً إلى إيران للدراسة أو التدريب، منها حزب “تنظيم مستقبل العدالة” و”هيئة الرسول الأعظم”، جلهم من الأسر الهاشمية التي باتت العمود الفقري لمليشيا الحوثي، والتي يرتكز فكرها وأعمالها وانتهاكاتها على تمييز طائفي وسلالي.

مصدر مطلع فضل عدم الكشف عن هويته، أوضح أن هناك تزايداً واضحاً في أعداد الطلاب الدارسين في إيران بعد عام 2011، الذي شهد ثورة الشباب السلمية ضد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

ثورة فبراير/ شباط الشبابية الشعبية السلمية، كانت التوقيت الذهبي للنظام الإيراني لعمل غطاء سياسي وإعلامي ومجتمعي لمليشيا الحوثي المسلحة، حيث دعمت طهران تأسيس 18 حزباً سياسياً وعدداً من المنظمات الحقوقية وثلاث قنوات تلفزيونية وعدداً من الصحف والمواقع الإلكترونية، واستقطبت سياسيين وصحفيين ونشطاء تحول عملهم جميعاً لخدمة المليشيا وأجندة إيران في البلاد.

– أنشطة المبتعثين

ووفقاً للمصدر، فإن تبعات دراسة الطلاب في إيران بدأت بتنظيم نشطاء منهم لمظاهرات ووقفات احتجاجية أمام السفارة السعودية بصنعاء خلال العام الماضي، تحت عناوين مختلفة؛ تارة مناهضة لما يصفوه بالتدخل السعودي في الشؤون اليمنية، وتارة أخرى احتجاجاً على محاكمة نمر النمر، وآخرها على إعدامه.

وأضاف المصدر أن عدداً من الطلاب اليمنيين الموجودين في طهران، شاركوا في عملية اقتحام السفارة السعودية في يناير/ كانون الثاني الجاري، سبق ذلك تدشينهم لحملة “يمني هستم (أنا يمني)” في إيران، وجمعوا خلالها التبرعات للحوثيين وشاركوا في نشاطات سياسية في الخارج، كما أن بعضاً منهم أصبح جزءاً من قوات التعبئة الإيرانية الباسيج”.

– تفتيت النسيج العربي

الباحث اليمني المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية نبيل البكيري، يرى أن ما يجري لهؤلاء الطلاب ليس سوى استكمال لمسلسل الاستراتيجية الإيرانية في تفتيت النسيج العربي طائفياً، “من خلال التعبئة الطائفية التي تفتت المجتمع العربي الواحد”.

وأضاف في حديثه لـ “الخليج أونلاين”: “لو كان هناك نية حقيقية لدى الإيرانيين في دعم العرب واليمنيين؛ لتم استيعاب هؤلاء الطلاب في الكليات والمعاهد العلمية، لكن للأسف فالهدف ليس هذا وإنما تفكيك المجتمع العربي مذهبياً”.

– غياب للتحرك الحكومي

في المقابل، يبدو الدور الحكومي اليمني متواضعاً في مواجهة هذه الثغرة، رغم الاتهامات الرسمية والمعلنة من قبل السلطة ضد إيران ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن.

وقبيل إعلان الحكومة الشرعية اليمنية قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران في نهاية العام الماضي، بالتزامن مع استمرار عمليات “عاصفة الحزم”، كان التمثيل الدبلوماسي اليمني في طهران يقتصر على قائم بأعمال السفارة.

أحد الشبان اليمنيين الذين تدربوا في طهران تحدث لـ “الخليج أونلاين” عن غياب دور السفارة في متابعة اليمنيين هناك سواء من يذهب للدراسة أو العلاج، وقال: “كانت دورتي في مجال الإعلام لمدة أسبوعين وكان عددنا نحو 15 متدرباً، ولم يكن للسفارة أي علم بوجودنا، وقبيل مغادرتنا التقينا بمسؤولين بالسفارة بناء على طلبنا وفي حال غادرنا دون علمه كان الأمر متاحاً”.

يشار إلى أن مؤسس جماعة الحوثي حسين بدر الدين الحوثي، درس في إيران ثم عاد لليمن لتأسيس المليشيا الحوثية، التي كانت باكورة ظهور التمرد المسلح على الدولة في عام 2004، في سلسلة امتدت لست حروب لقي المؤسس حسين مصرعه في حلقتها الأولى.

الأكثر مشاهدة


التعليقات