• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

عاجل | لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. إسرائيل تتفاوض مع حماس على النهاية! الأمير النائم.. عشرون عامًا من الحلم ثم استيقظ إلى السماء عاجل: الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف العنف واحترام سيادة سوريا فوراً روسيا تطلق أقوى كاسحة جليد نووية في العالم الموساد يطلب تهجير الفلسطينيين.. وواشنطن التهجير جريمة لن نغطيها" العراق في مرمى المسيّرات.. ضربة غامضة تهز السليمانية لبنان: سلاح الحزب مقابل التزامات أميركية وإعمار الجنوب قطر تسابق الزمن لإغاثة نازحي السويداء في درعا" عائلات الأسرى: نتنياهو يرغمنا على التوسل لترمب! من قصر الشعب إلى الاقتصاد: الشرع يفتح بوابة الاستثمار للسعودية "غزة تأكل الصبر... والطعام في العريش ينتظر إذن الاحتلال" السويداء تحترق.. والعشائر في سباق مع الرصاص لإنقاذ الأبرياء "أبو شباب : سلاحنا ليس ضد إسرائيل وحقّهم العيش بأمان" تعاون ثلاثي بين اليابان وكوريا الجنوبية وامريكا لمواجهة التحديات الإقليمية أمريكا تؤكد تدمير مواقع نووية إيرانية

الأربعاء 29/05/2019 - 05:57 بتوقيت نيويورك

جنرالات إسرائيليون مختلفون إزاء ضم الضفة الغربية

جنرالات إسرائيليون مختلفون إزاء ضم الضفة الغربية

المصدر / وكالات - هيا

أبدى جنرالان إسرائيليان اختلافهما حول إمكانية ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، في ظل الوعود اليمينية للناخبين الإسرائيليين المعلنة خلال الانتخابات الأخيرة، وبالتزامن مع قرب إعلان صفقة القرن.

فقد أعلن الجنرال آفي مزراحي، القائد الأسبق للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعلم حجم التبعات المحلية والدولية المترتبة على قرار ضم الضفة الغربية، لكنه رغم ذلك لم يبد تحفظا على تكرار المناداة به، وظهر أمامه دافع أساسي هو جمهور الناخبين بمعسكر اليمين فقط لا غير".

وأضاف في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، وترجمته "عربي21"، أن "ضم الضفة الغربية لإسرائيل في المرحلة الحالية، ودون اتفاق مع السلطة الفلسطينية، من المتوقع أن يضر كثيرا بالمشروع الصهيوني، فليس هناك ضم مقلص أو موسع، أو القول إن الضم سيشمل فقط مناطق سي بالضفة الغربية، أو المستوطنات اليهودية فيها؛ لأنه لن يجعل الفلسطينيين صامتين إزاء هذا القرار والخطوة الإسرائيلية".

وذكر مزراحي، وهو أحد زعماء حركة "ضباط من أجل أمن إسرائيل"، أن "الأضرار المباشرة لقرار الضم أن التنسيق الأمني مع الفلسطينيين سيتوقف، والسلطة الفلسطينية لن تقوى على البقاء، والجيش الإسرائيلي سيضطر للانتشار في كل الضفة الغربية، وحينها لكم أن تتصورا السيناريوهات المتوقعة".

وأكد أن "إسرائيل ستكون مسؤولة عن معيشة 2.6 مليون فلسطيني في الضفة الغربية، بما يعنيه ذلك من مليارات الشواكل التي سيتم اقتطاعها من خزينة الدولة، وليس من المتوقع أن تواصل الدول المانحة مساعدة إسرائيل في هذه المهمة، التي تشمل إدارة شؤون التعليم والصحة والصرف الصحي، وحينها لن نستطيع دفن رؤوسنا في الرمال، وسنكون أمام نهاية الحلم الصهيوني".

وأوضح أن "التعامل مع الفلسطينيين سيكون على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وحينها سيعتبرنا المجتمع الدولي كنظام جنوب أفريقيا للفصل العنصري، كما أن ضم الضفة الغربية لن يبقي بعده إسرائيل كما هي اليوم دولة يهودية، بل ستتحول دولة ثنائية القومية، وسريعا جدا ذات أغلبية عربية إسلامية متناقضة".

وختم بالقول إن "هذا ليس تخوفا يصدره الجنرالات لاعتبارات سياسية وحزبية، هذه تقديرات مسؤولين كبار ينطلقون من معلومات ومعطيات حقيقية وواقعية، نحن هنا نحذر من واقع سلبي ستعيشه إسرائيل فور إعلانها قرار ضم الضفة الغربية، في ضوء الأبحاث والدراسات التي أجراها الخبراء العسكريون، لكنها للأسف لم تصل بعد إلى الحكومة الإسرائيلية".

لكن الجنرال غرشون هاكوهين اتخذ موقفا معاكسا كليا، حين كتب أن "ضم مستوطنات الضفة الغربية يعدّ مصلحة قومية لإسرائيل؛ لأن عدم الضم يعني إعادة مشاهد حرب غزة الأخيرة في مدن الضفة الغربية، ما سيؤثر سلبا على الواقع الإسرائيلي: الاقتصادي والاجتماعي والصناعي في كل أرجاء الدولة".

وأضاف في ورقة بحثية أصدرها معهد بيغن-السادات للدراسات الإستراتيجية، أن "عدم ضم مستوطنات الضفة الغربية سيحول السهل الساحلي الإسرائيلي إلى هدف دائم للصواريخ الفلسطينية، وصولا إلى تهديد خطوط الملاحة الجوية، وسنعود إلى أخطاء الانفصال أحادي الجانب عن غزة في 2005، حين زعم مؤيدوها أنها سوف تعمل على تحسين الوضع الأمني لإسرائيل، وثبت أنها كانت اعتقادات خاطئة".

الأكثر مشاهدة


التعليقات