• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية تحذير روسي من مواجهة مع الناتو أكثر من 246 ألف متضرر من الفيضانات في النيجر تفجير يستهدف السكك الحديدية في مقاطعة أوريول الروسية ومقتل 3 من الحرس الوطني مصرع شخصين في تحطم طائرة صغيرة غرب ألمانيا حريق ضخم يلتهم 200 فدان من الغابات في القرم

السبت 17/08/2019 - 05:45 بتوقيت نيويورك

واشنطن بوست: ترامب وإسرائيل ومشروع اليمين العالمي

واشنطن بوست: ترامب وإسرائيل ومشروع اليمين العالمي

المصدر / وكالات - هيا

رأى إيشان ثارور في مقاله بصحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يترك فرصة خاصة أو عامة إلا وحرّض فيها إسرائيل على رفض زيارة النائبتين المسلمتين في الكونغرس رشيدة طليب وإلهان عمر، مشيرا في المقابل إلى ترحيب إسرائيل بزيارة زعماء اليمين المتطرف.

وأشار الكاتب إلى رفض الحكومة الإسرائيلية زيارة النائبتين الأميركيتين إلهان عمر ورشيدة طليب الخميس الماضي، قبل أن تعلن الجمعة قبول "التماس من طليب لأسباب إنسانية" لزيارة جدتها في الضفة الغربية، وهو ما نفته طليب لاحقا.

وألقى الكاتب باللائمة على الرئيس ترامب الذي "كثيرا ما ركز هجماته السياسية على النائبتين الجديدتين -المشرعتين المسلمتين الوحيدتين في الكونغرس الأميركي- وعلى بعض زملائهما اليساريين".

ويرى ثارور في مقاله أن ما يحدث هو جزء من حملة واضحة الآن لترامب للاستفادة من الانقسامات العنصرية التي تجتاح أميركا في توسيع قاعدته المتشددة. وأشار إلى أن ترامب غرد يوم الخميس دون دليل حقيقي على أن المرأتين "تكرهان إسرائيل وكل الشعب اليهودي".

وألمح الكاتب إلى الاعتراضات التي أثارتها المنظمات اليهودية الأميركية على رفض زيارة النائبتين، بأنه "ينبغي أن يتمكن كل عضو بالكونغرس من زيارة واختبار حليفتنا الديمقراطية إسرائيل بشكل مباشر، رغم اختلافنا مع طروحات النائبتين المناهضة لإسرائيل"، كما غردت منظمة "أيباك".

وقال جيريمي بن عامي رئيس مجموعة "جيه ستريت" الليبرالية الموالية لإسرائيل إن دافع تلك الخطوة كانت "السياسة والأيديولوجية وليس مصالح إسرائيل".

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الصوت اليهودي من أجل السلام اليسارية ربيكا فيلكوميرسون إن الحظر كان "توضيحا مثاليا عمليا لسياسات الفصل العنصري في إسرائيل".

وأردف الكاتب أنه في المقابل كانت إسرائيل ورئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو أقل توترا في الترحيب بالشخصيات السياسية الأخرى المثيرة للجدل، وأشار في ذلك إلى قيام موكب من زعماء اليمين المتطرف والقوميين العرقيين بزيارة القدس وتل أبيب.

وأضاف أن انفتاح نتنياهو على السياسيين القوميين والليبراليين يشاركه فيه ترامب والحزب الجمهوري بشكل متزايد، وأن ترامب يتصرف أيضا بأجندة يمينية واضحة تتعلق جزئيا بالحماس الديني لقاعدته المسيحية الإنجيلية.

وختمت الصحيفة بما كتبه دانييل شابيرو، السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل "لقد أوصلتنا عنصرية ترامب وتبعية نتنياهو إلى هذه النقطة ألا وهي إظهار إسرائيل عدم احترامها للكونغرس الأميركي، وتخوفها من التعاطي مع الأميركيين الذين يختلفون معها".

وأضاف السفير السابق "لقد تسببا معا في إحداث نفور عميق بين بعض أقرب أصدقاء إسرائيل في الحزب الديمقراطي، وأثارا انتقادات شديدة لقرار إسرائيل من جمهور الناخبين التقدميين والأقلية الديمقراطية التي تشكل أغلبية أميركية ناشئة. وقد حولا طليب وعمر إلى بطلتين".

التعليقات