• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 31/08/2019 - 03:18 بتوقيت نيويورك

سباق تونس الرئاسي.. 26 مرشحاً أحدهم بالسجن وآخر بالمنفى

سباق تونس الرئاسي.. 26 مرشحاً أحدهم بالسجن وآخر بالمنفى

المصدر / وكالات - هيا

سيتنافس 26 مرشحاً في تونس على منصب رئيس الجمهورية، منتصف سبتمبر المقبل، من بينهم مرشح يقبع في السجن بتهم تتعلق بالتهرب الضريبي وغسل الأموال، وآخر يتواجد في المنفى وممنوع من دخول البلاد، على خلفية أحكام قضائية تلاحقه، في شبهة فساد مالي.

هذا ما أعلنت عنه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الجمعة، في مؤتمر صحافي، حيث أكد رئيسها نبيل بوفون، أن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة تضم 26 مرشحا، وذلك عقب إسقاط 4 مرشحين من السباق الانتخابي الذي تشهده البلاد بعد نحو أسبوعين.

ولم تمنع الهيئة المرشحين الملاحقين بتهم فساد وتبييض أموال والذين تتعلق بهم أحكاما قضائية من خوض هذا السباق الرئاسي، من الأماكن التي يتواجدون فيها، ويتعلق الأمر بالمرشح نبيل القروي، الذي يتواجد بالسجن منذ أسبوع بعد صدور أمر قضائي بإيقافه بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال، وكذلك رئيس "حركة الوطن" سليم الرياحي الذي غادر البلاد منذ نهاية 2018 إلى فرنسا، أصبح ممنوعاً من دخولها، بسبب تتبعات قضائية في شبهات فساد مالي، واتهامات بالاستيلاء على أموال تعود لعائلة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، رفعتها ضدّه أطراف ليبية.

وبرّرت هيئة الانتخابات إبقاءها على هذين المرشحين الملاحقين قضائياً في السباق الرئاسي، في سابقة تحصل في تاريخ الانتخابات التونسية، بأنّ ذلك غير كاف لإخراجهما من المنافسة، طالما لم يصدر أي حكم قضائي باتّ وغير قابل للطعن ضدهم.

وبينما استغل القروي وحزبه "قلب تونس" قضيّة سجنه، للقيام بحملة انتخابية مبكرة، وذلك عبر اتهام أطراف في السلطة بينهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحركة النهضة بإقصاء منافس قوي من السباق الانتخابي من أجل الزيادة في شعبيته وكسب أصوات خصوم هذه الأطراف السياسية، اعتمد منافسه سليم الرياحي على مواقع التواصل الاجتماعي، للتواصل مع التونسيين بالداخل والدعاية لترشحه إلى الانتخابات الرئاسية والتسويق لبرنامجه الانتخابي، وكذلك لاتهام خصومه السياسيين بتلفيق قضايا ضدّه، للتخلص منه.

وتبدأ الحملة الانتخابية للسباق الرئاسي نحو قصر قرطاج رسميا، يوم الاثنين المقبل، وسط غموض يلف هويّة الرئيس القادم لتونس، في ظل تقارب حظوظ أكثر من مرشح، إذ تشير التوقعات إلى أن التنافس سينحصر بين 4 مرشحين، وهم عبد الفتاح مورو مرشح "حركة النهضة" ورئيس الحكومة وحزب "تحيا تونس" يوسف الشاهد، إلى جانب وزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي، ورئيس الوزراء السابق وحزب "البديل التونسي" مهدي جمعة.

وخلال الأيام الماضية، أطلقت نداءات من طرف بعض منظمات المجتمع المدني وعدد من السياسيين، تدعو مرشحي التيار الحداثي إلى الانسحاب لفائدة مرشح واحد، بما يسمح بمنافسة مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو، غير أنّ الخلافات العميقة وحدّة الانقسام التي تطبع علاقة أحزاب العائلة الحداثية والوسطية، أفشلت هذه الخطّة، ليتنافس حوالي 8 مرشحين على الخزّان الانتخابي المناهض للإسلاميين.

الأكثر مشاهدة


التعليقات