• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الملاريا المستوردة تتسلل إلى المغرب.. وتحذيرات من أزمة صحية وشيكة! وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل نائب قائد البحرية في ضربة صاروخية تهز جبهة كورسك روسيا تلغي عرضها العسكري البحري في سان بطرسبرغ.. مفاجأة الأمن والاقتصاد تعصف بالاحتفالات! وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات صارمة وتطلق تحدياً قوياً ضد مهربي النفط الإيراني في العراق "النرويج تعلن تخفيف العقوبات على سوريا مع الإبقاء على قيود ضد رموز النظام السابق" "ذخائر لا تعود فارغة".. سلاح الجو الإسرائيلي يبتكر تكتيكاً جديداً في غزة ترامب يؤكد دعم رفع العقوبات عن سوريا ضمن جهود السلام بالشرق الأوسط ترامب يضيف مقترحًا شاملاً لملف غزة: تهدئة مشروطة بحماية أمن إسرائيل وإيقاف الدعم لحماس السعودية وإندونيسيا توقعان مذكرات تفاهم بقيمة 27 مليار دولار لتعزيز التعاون الاقتصادي إثيوبيا تعلن افتتاح سد النهضة في سبتمبر وتدعو مصر والسودان وسط أزمات داخلية وضغوط إقليمية "من أميركا إلى العالم.. Beewise تطلق أول بيت نحل روبوتي" عاجل نيران كريت تلتهم الغابات.. والآلاف يفرّون من منازلهم زلزال كل ساعة".. 900 هزة تضرب توكارا اليابانية في أسبوعين! عاجل | الداخلية في غزة: مؤسسة مشبوهة تنتهك كرامة الناس باسم الإنسانية فوضى جوية في فرنسا: إضراب المراقبين يشل مطارات باريس ويهدد عطلات الآلاف

الأحد 15/09/2019 - 05:15 بتوقيت نيويورك

صحيفة لبنانية تسخر من "تحرر" السعودية: الوهابية لايت

صحيفة لبنانية تسخر من

المصدر / وكالات - هيا

سخرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية التابعة لحزب الله، من موجة "التحرر" التي انتشرت في السعودية، بدعم رسمي.

"الأخبار"، وعلى صفحتها الرئيسية، عنونت تقريرها بـ"السعودية (الجديدة): وهابية (لايت)!"، وتحدثت على التغييرات التي طرأت على المناهج الدراسية، واختلاط الطلبة من الجنسين في الصفوف الدراسية، وغيرها.

وأوضحت أن التغييرات التي أحدثتها الحكومة بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، تركزت على ثلاثة جوانب رئيسية، هي "تهميش دور الوهابية في نشوء الدولة السعودية، إبراز العمق الحضاري للمملكة وإعلاء النزعة القومية لدى أبنائها، وشيطنة الدولة العثمانية التي كانت توصف في ما مضى بالخلافة الإسلامية".

وتابعت بأن المملكة بحلتها الجديدة تسعى إلى "ترجمة كتب الفلسفة المنحرفة، وتشجيع دراستها والتعمّق فيها".

وحول الجدل الذي يرافق مثل هذه القرارات، قالت "الأخبار"، إن "هذا الاحتدام تراهن السلطات ــــ على ما يبدو ــــ على اضمحلاله تدريجياً، فالخطة واضحة، والمسيرة مباركة، وسنصل إلى تحقيق الأهداف بكل ما أوتينا من قوة، على حدّ تعبير أمير منطقة الرياض، فيصل بن بندر".

وقالت الصحيفة اللبنانية، إن "ولي العهد الشاب يخالف أسلافه في إدارة الشؤون الداخلية للمملكة (ومنها التعليم) بالتذبذب والمناورة والتسويات، سالكاً سبيل فرض التغيير من فوق، بالبطش بكلّ من يخالفه، سواء كان من داخل المؤسسة الدينية، أو من دائرة النضال في سبيل الحريات والحقوق".

وتابعت: "هدفه من ذلك ذو وجهان: الأول تلبية المعايير الأميركية لعملية التطوير الجارية على قدم وساق، والتي باركها وزير الخارجية الأميركي السابق، ريكس تيلرسون، أواخر عام 2017، عندما أبدى رضاه عن بدء السعودية بمواجهة الدعاية المتطرفة من خلال إدراج مواد جديدة وسحب أخرى من المناهج، في وقت أعلنت فيه وزارة التعليم السعودية نيّتها التعاون مع الرابطة الأميركية الوطنية لتعليم الأطفال الصغار (نايك) من أجل إنضاج بعض من التعديلات التي أبصرت النور عام 2019".

أما الهدف الثاني بحسب "الأخبار"، فهو تطويع المجتمع بين يديه، وخلق التفاف تامّ حول شخصيته، باللعب على عواطف الشباب المكبوت، والمتطلّع إلى الانعتاق، بما يسمح تالياً بإنجاح مشروعه لحكم المملكة 50 عاماً أو أكثر".

واستدركت الصحيفة، بأن "ابن سلمان، في مخطّطه هذا، لا يزال يغضّ الطرف عن حقيقتين خطيرتين: أولاهما، أثر الخضّات الاجتماعية التي يحدثها التحول المفاجئ والعنيف من التشدد الديني إلى التطرف القومي، وخصوصاً لدى شريحة من الجيل الشاب نشأت وتربّت على أيدي علماء الصحوة والوهابية، وثانيتهما غياب الاستقرار (إلى الآن) عن حكم ولي العهد، الذي لا تزال تتهدّده احتمالات التمرد والانقلاب، على رغم كل ما يوحي به المشهد المرتسم راهناً من تمكّن وسطوة لـ(السلمانيين)".

التعليقات