• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

زلزال قوي 7.8 يضرب كامتشاتسكي شرق روسيا مع تحذير من تسونامي ترامب يخطط لاستعادة قاعدة باجرام من طالبان الأفغانية تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% بسبب الرسوم الجمركية زيلينسكي يوقع على قانون التصديق لاتفاقية الشراكة المئوية مع بريطانيا وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف تحالف روسيا وكوريا الشمالية غير متكافئ فرنسا تشتعل باحتجاجات واسعة واعتقالات

الأحد 16/02/2020 - 04:52 بتوقيت نيويورك

بوغدانوف رداً على اتهامات أردوغان: من أين جئت بذلك؟!

بوغدانوف رداً على اتهامات أردوغان: من أين جئت بذلك؟!

المصدر / وكالات - هيا

على الرغم من مساعي التهدئة، تتوالى الاتهامات المتبادلة بين أنقرة وموسكو على خلفية الصراع الحاصل في إدلب شمال غرب سوريا، منذ أكثر من أسبوع.

وفي آخر جولات الاتهام هذا، على الرغم من تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونخ للأمن، السبت أن العلاقات بين موسكو وأنقرة جيدة، رغم نقاط الخلاف بين البلدين، تصريحات للرئيس التركي أكد فيها أن روسيا تدير الصراع في ليبيا.

ما استدعى رداً روسيا، أتى عبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الذي شدد على أن مزاعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا تتوافق مع واقع الأمور. وأضاف بوغدانوف الذي يشغل منصب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في حديث للصحفيين السبت: "هذا لا يتوافق مع واقع الأمور، لا أعلم من جاء بذلك؟".

وكان أردوغان قال في وقت سابق إن ممثلي القيادة العسكرية الروسية، يقودون نشاطات الشركات العسكرية الخاصة في ليبيا.

ونقلت صحيفة "حرييت" عنه قوله إن روسيا تدير الصراع في ليبيا "على أعلى مستوى" مشدداً في الوقت عينه على أن أنقرة ستواصل دعم حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج.

يذكر أن الضغوط على العلاقات الروسية التركية تزايدت مع ارتفاع وتيرة المواجهات في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

اتهام روسي لتركيا بسوء النية

وشهد الأسبوع الماضي جولة أخرى من الاتهامات العنيفة بين الطرفين، واعتبرت روسيا أن تركيا فشلت في تطبيق بنود اتفاق سوتشي ما دفع النظام السوري إلى تنفيذ عمليته العسكرية في إدلب. كما وجهت اتهامات روسية لتركيا بدعم "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً، فرع القاعدة في سوريا).

واعتبر مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف في حينه أن النظام السوري اضطر لتنفيذ تلك العملية، بسبب فشل الجانب التركي في تنفيذ البنود ذات الصلة في مذكرة سوتشي حول إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول حدود منطقة إدلب لخفض التصعيد.

وكانت روسيا اتهمت تركيا الأربعاء الماضي بعدم التزامها باتفاقياتها مع موسكو بشأن سوريا ومفاقمة الوضع في محافظة إدلب، حيث حققت قوات النظام مكاسب في حملتها للقضاء على آخر معقل لمسلحي المعارضة في الحرب المستعرة بالبلاد منذ تسع سنوات.

وفي واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على أن سوريا تضع العلاقات بين موسكو وأنقرة تحت ضغط متزايد، اتهم الكرملين ووزارتا الخارجية والدفاع في روسيا، الأسبوع الماضي تركيا بسوء النية. وقال الكرملين إن تركيا لم تفِ بتعهدها "بتحييد" المتشددين في إدلب (في إشارة إلى النصرة)، معتبرة ذلك أمراً غير مقبول.

كما أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الجانب التركي تعهد على وجه الخصوص، بموجب الاتفاق، بضمان تحييد الجماعات الإرهابية في إدلب". وأضاف "ما زلنا نلاحظ بكل أسف أن تلك الجماعات تنفذ هجمات من إدلب على قوات النظام وتقوم أيضاً بأعمال عدائية ضد منشآتنا العسكرية".

يذكر أن روسيا أبرمت اتفاقاً مع تركيا في عام 2018 لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، لكن ذلك الاتفاق وغيره من الاتفاقيات بين البلدين تعرضت لضغوط مع تزايد التوتر في المنطقة.

التعليقات