• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

حزب ماسك".. ثورة سياسية أم مغامرة خاسرة؟ عاجل | الحوثيون يستهدفون إسرائيل بصاروخ باليستي ماسك: أمريكا تُحكم بـ"أفعى برأسين".. أوقفوا الحزب الواحد! عاجل | الطوفان اجتاح تكساس.. وتناثر الضحايا باتريوت على الطاولة في مكالمة زيلينسكي وترامب وفد إسرائيلي إلى الدوحة غدًا.. جولة مفاوضات حاسمة سوريا .. حرائق مشتعلة وتحركات إسرائيلية مقلقة لبنان : الاحتلال يقيّد السيادة ويُبقي السلاح خارج الدولة عودة 16 ألف عراقي من "الهول".. والملف يُغلق قبل 2027 31 ألف شاحنة أردنية تعبر إلى سوريا" إسرائيل تخشى "الميتيور".. وتحاول كبح تسليح مصر انفجار قاتل يهز كاليفورنيا روسيا تدين القيود الأمريكية ضد كوبا الرئيس الجزائري: ماضون بروح الاستقلال نحو المستقبل هزة عنيفة تُجبر اليابان على إخلاء جزيرة كاملة!

السبت 13/02/2016 - 13:25 بتوقيت نيويورك

سر اهتمام الشركات ببيانات المستخدمين ولماذا لا يمكن إيقاف ذلك

سر اهتمام الشركات ببيانات المستخدمين ولماذا لا يمكن إيقاف ذلك

المصدر / وكالات

تقوم العديد من الشركات العاملة في المجال التقني مثل فيس بوك وجوجل وغيرها من الشركات التي تقوم ببيع الأجهزة المتصلة بالإنترنت أو توفير الخدمات عبر الإنترنت بتتبع عملائها إلى حد ما.

وخضعت العديد من شركات الإنترنت للتدقيق مراراً وتكراراً حول هذا الموضوع، بحيث وصل الأمر في بعض الأحيان إلى رفع دعاوى قضائية في المحاكم حول سوء إدارة البيانات الخاصة بالمستخدمين من قبل تلك الشركات.

وازداد إهتمام المستخدمين في مجال حماية البيانات الرقمية بشكل عام خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك في أعقاب التسريبات التي قام بنشرها إدوارد سنودن.

ويمكن توضيح الأمر بشكل مبسط بان شركات الإنترنت بحاجة إلى بيانات المستخدمين في سبيل تحسين استهدافها لهم عبر الإعلانات من خلال معرفة ما يحب ويكره المستخدم بشكل عام.

لتقوم لاحقاً بتقديم إعلانات تستهدف المستخدمين بشكل أكبر وتدفعهم للنقر عليها.

وتقوم الشركات بالمقابل بتوفير العديد من الخدمات بشكل مجاني عبر الإنترنت والتي تفيد المستخدم وتتحول إلى إدمان مثل فيس بوك وجوجل.

وتحاول تلك الشركات كسب المال بشكل مباشر من المعلنين، ليضع المعلنون نصب عينيهم إمكانية بيع منتجاتهم للمستخدمين بعد استدراجهم عن طريق الإعلانات التي تستهدفهم.

ويظهر الجانب المظلم في القصة عن طريق استخدام وكالة الأمن القومي الأمريكي لشركات الإنترنت في سبيل جمع كميات هائلة من البيانات حول المستهلكين.

وتقوم العديد من شركات الإنترنت في الوقت الحاضر بالترويج للمنتجات المشفرة والمحمية وتكافح من أجل الحفاظ على خصوصية وأمن مشتركيها، وغالبا ما تكون غير مستعدة لتبادل البيانات مع الوكالات الحكومية على الأقل ليس من دون أمر قضائي.

وتعتبر الطريقة الوحيدة للهروب من جمع البيانات هي التخلي عن تلك الخدمات بشكل كامل، إلا ان استخدام منتجات جوجل وفيس بوك أمسى جزء أساسي من نمط حياة الكثير من المستخدمين.

ويمكن تلخيص الأمر بان متابعة استعمال خدمات جوجل وفيس بوك يعني استمرار قيامهم بجمع المعلومات، ويجب على المستخدم في المقابل وفي حال عدم قدرته التخلي عن تلك الخدمات الاعتماد على وسائل مختلفة لحماية خصوصيته أثناء تصفح شبكة الإنترنت.

تويتر

التعليقات