• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مفاجأة عالمية بالرياض.. 250 مشروعا رياديا يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال 2025 اللحظات الأخيرة لتشارلي كيرك: عائلته وأصدقاؤه يودعونه بحزن عميق الأونروا تحذر: تهجير جماعي يضرب قطاع غزة بالكامل ترامب يضغط على بيركلي: تسليم بيانات 160 طالبًا وأستاذًا فرصة العمر بين يديك.. كيفية حجز أراضي الإسكان 2025 وأسعار المتر فى القطع المميزة ترامب يلوح بعقوبات على روسيا ورسوم على الصين إسرائيل تحكم بالإعدام على غزة فشل غارة نتنياهو على قطر تصعيد إسرائيلي في غزة الاتحاد الأوروبي ينهي تحقيقًا طويلًا في ممارسات مايكروسوفت الاحتكارية الصين تراقب سفنًا حربية أمريكية وبريطانية عبرت مضيق تايوان الصين تعتمد قانونًا جديدًا للاستخدام السلمي للطاقة الذرية زلزال بقوة 7.5 يضرب السواحل الشرقية لروسيا روسيا تعلن تحرير بلدة نوفوبيتروفسكويه وتوجيه ضربات واسعة ضد أهداف أوكرانية انهيارات أرضية وسيول تتسبب في مصرع أكثر من عشرة أشخاص في إندونيسيا

الأحد 14/06/2020 - 06:37 بتوقيت نيويورك

بطريقه لطهران.. توقيف منسق صفقات النفط بين فنزويلا وإيران

بطريقه لطهران.. توقيف منسق صفقات النفط بين فنزويلا وإيران

المصدر / وكالات - هيا

اعتقل رجل أعمال كولومبي تتهمه السلطات الأميركية بإدارة شبكة غسل الأموال لنظام نيكولا مادورو في فنزويلا في أرخبيل الجزيرة الإفريقية في الرأس الأخضر، والذي لعب دور الوسيط في صفقات النفط مقابل الذهب بين إيران وفنزويلا خلال الأسابيع الأخيرة.

ووفقاً لوكالة "رويترز" تم اعتقال أليكس صعب عندما توقفت طائرته المسجلة في سان مارينو للتزود بالوقود في الرأس الأخضر في طريقها من كاراكاس إلى إيران.

وقالت نيكول نافاس أوكسمان، المتحدثة باسم وزارة العدل الأميركية، إن صعب اعتقل السبت، في الرأس الأخضر بناء على إشعار أحمر من الإنتربول.

وأكدت ماريا دومينغيز، محامية صعب في الولايات المتحدة، اعتقاله. لكن ليس لدى الولايات المتحدة معاهدة لتسليم المجرمين مع الرأس الأخضر، ولم يتضح على الفور ما الذي سيحدث بعد ذلك.

وتتهم الحكومة الأميركية صعب بأنه واجهة لشبكة واسعة من غسيل الأموال والفساد في فنزويلا من خلال شركات وهمية في تركيا وهونغ كونغ وبنما وكولومبيا والمكسيك.

واتهمت وزارة العدل الأميركية في يوليو 2019 صعب ورجل أعمال آخر برشوة المسؤولين الفنزويليين وتحويل نحو 350 مليون دولار إلى حسابات في الخارج.

كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على صعب بسبب إدارته شبكة فساد واسعة لبرنامج مساعدات غذائية ذهبت إلى جيوب نظام مادورو، الذي تسبب بالانهيار الاقتصادي للدولة الغنية بالنفط.

ويقول المسؤولون الأميركيون إن برنامج الغذاء يشمل أيضًا أبناء زوجة مادورو بالإضافة إلى 13 شركة في دول مختلفة. وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين في يوليو 2019، لدى إعلانه العقوبات، إن "صعب انخرط مع مقربي مادورو لإدارة شبكة فساد واسعة النطاق استخدموها بلا هوادة لاستغلال سكان فنزويلا الجائعين".

وأضاف: "إنهم يستخدمون الطعام كشكل من أشكال السيطرة الاجتماعية، ولمكافأة المؤيدين السياسيين ومعاقبة المعارضين، بينما يقومون في الوقت نفسه بجمع مئات الملايين من الدولارات من خلال عدد من المخططات الاحتيالية".

كما أن صعب متورط في صفقات النفط الايرانية لمساعدة مادورو بمبادلتها بالذهب، من أجل تجاوز العقوبات الأميركية على البلدين.

وفي مايو/ أيا الماضي، أرسلت إيران إلى فنزويلا العديد من ناقلات النفط التي تقول الحكومة الأميركية والمعارضة الفنزويلية إنها تم شراؤها بالذهب وشركات وهمية يسيطر عليها صعب.

هذا وندد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا بما وصفه بـ "الاعتقال التعسفي وغير القانوني" لصعب، وقال إنه يتصرف نيابة عن الحكومة الفنزويلية لشراء الطعام والأدوية وغيرها من الإمدادات لمساعدة البلاد في مكافحة جائحة الفيروس التاجي.

بالمقابل، رحبت المعارضة الفنزويلية برئاسة خوان غوايدو، الذي تعترف به عشرات الدول بما في ذلك الولايات المتحدة كرئيس فنزويلا المؤقت، باعتقال صعب.

وقال المعارض الفنزويلي سيليا فلوريس في تغريدة عبر " تويتر" أن " أليكس صعب هو الشخصية الرئيسية لدى الدكتاتور، ويدير شركات وهمية [شركة النفط الحكومية الفنزويلية] والذهب والطعام والتحالف مع إيران والعلاقات مع الكارتلات ويحمي الأموال غير المشروعة من مادورو وزوجته".

وأضاف أن "اعتقاله يمثل ضربة قوية لهيكل النظام، ويظهر أن الفنزويليين ليسوا وحدهم وأنه لا يوجد مستقبل مع مادورو، حتى بالنسبة لأولئك الذين يدعمونه".

التعليقات