• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

زلزال كل ساعة".. 900 هزة تضرب توكارا اليابانية في أسبوعين! عاجل | الداخلية في غزة: مؤسسة مشبوهة تنتهك كرامة الناس باسم الإنسانية فوضى جوية في فرنسا: إضراب المراقبين يشل مطارات باريس ويهدد عطلات الآلاف ماكرون وبوتين يناقشان أزمات العالم: أوكرانيا والملف النووي الإيراني في الواجهة ترامب يهاجم ممداني: لن نسمح لـ"شيوعي" أن يحكم نيويورك! تلغيم مضيق هرمز.. ورقة ضغط إيرانية تهدد أمن الطاقة العالمي "مصر تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا بكابل إنترنت عملاق شواطئ مصر تُطلق صافرات الإنذار.. البحر ينحسر والموج يعلو "حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه!

الجمعة 04/09/2020 - 03:44 بتوقيت نيويورك

هل بدأت محاسبة القتلة.. أهالي ناشطي العراق ينتظرون

هل بدأت محاسبة القتلة.. أهالي ناشطي العراق ينتظرون

المصدر / وكالات - هيا

منذ أشهر والأصوات تتعالى في العراق مطالبة بمحاسبة القتلة الذي اغتالوا بالرصاص الغادر وكاتمات الصوت حناجر شبان صدحت بعيد انطلاق التظاهرات في أكتوبر الماضي احتجاجا على الفساد والمحاصصة في البلاد.

وقد علق عدد كبير من العراقيين أملهم على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي وعد مرار بحماية المتظاهرين، ومحاسبة قتلة الناشطين، على الرغم من أن مشبها به واحدا لم يحاكم بعد.

إلا أن وزارة الداخلية العراقية أعلنت أمس إلغاء قيادة قوات حفظ القانون، التي يتهمها ناشطون بالضلوع في عمليات القتل والاغتيالات، واستحداث قسم بالاسم نفسه، على أن يتبع مديرية شرطة بغداد.

إلغاء قيادة قوات حفظ القانون

فقد نقلت وسائل إعلام محلية عن وثيقة رسمية صادرة من وزارة الداخلية، أنه تقرر إلغاء تشكيل قيادة قوات حفظ القانون، على أن تنقل كافة موجوداتها وعناصرها إلى مديرية شرطة محافظة بغداد.

كما جاء في الوثيقة أيضا أنه تقرر استحداث آمرية قوات حفظ القانون، بمستوى قسم، يكون ارتباطها بمديرية شرطة العاصمة.

إلا أن الوثيقة لم توضخ إن كان القسم المستحدث، سيقوم بمهام قيادة قوات حفظ السلام التي أعلنت الداخلية إلغاءها.

يذكر أن قيادة قوات حفظ القانون، شكلها رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، للتعامل مع المحتجين في بغداد.

واتهم متظاهرون ضمن حراك أكتوبر في بيانات سابقة، عناصر من تلك القيادة، بارتكاب تجاوزات كبيرة، تسببت بمقتل وإصابة عشرات من المتظاهرين، خلال الاشتباكات التي شهدتها العاصمة بغداد نهاية العام الماضي، بين عناصر الأمن والمحتجين.

"استدعاء وزيرين وضباط موقوفين"

إلى ذلك، أعلن مجلس القضاء الأعلى أمس أن الهيئة التحقيقية للنظر بقضايا أحداث التظاهرات الشعبية استدعت وزيري الداخلية والدفاع في الحكومة السابقة. وقال رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، في بيان صحفي، إن "الهيئات التحقيقية المختصة أصدرت عددا من مذكرات القبض بحق عدد من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، إلا أنه وبموجب قانون التبليغات العسكري وقانون تبليغات قوى الأمن الداخلي يجب استحصال موافقة القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية لتنفيذ تلك المذكرات".

كما أشار زيدان، إلى أن "الهيئة التحقيقية القضائية في الرصافة استدعت كلا من وزيري الدفاع والداخلية في الحكومة السابقة للاستيضاح منهما عن معلومات تتعلق بالتحقيق في تلك القضايا".

وأكد أن "هناك عدداً من الموقوفين من الضباط على ذمة التحقيق في تلك القضايا وآخرين صدرت بحقهم أحكام من المحاكم المختصة وتخضع حاليا للتدقيق من قبل محكمة التمييز".

محطات عنيفة

يذكر أن التظاهرات في العراق شهدت منذ انطلاقتها في الأول من أكتوبر الماضي، محطات عنيفة، واغتيالات طالت نشطاء فاعلين فيها، وإعلاميين ومحامين.

وعلى الرغم من أن العديد من تلك الاغتيالات وثقت عبر كاميرات مراقبة وضعت في الشوارع، إلا أنه لم يتم توقيف أي متهم حتى الآن.

كما شهدت تلك الاحتجاجات التي انطلقت بداية للمطالبة بحقوق معيشية ومكافحة الفساد قبل أن تتحول إلى مطالب سياسية تدعو للتغيير الجذري، محطات عدة، اتسمت بالعنف ما أدى إلى مقتل المئات من المتظاهرين.

ففي تصريحات سابقة لـ"العربية"، أوضح علي البياتي، المتحدث الرسمي لمفوضية حقوق الإنسان أن التظاهرات العراقية شهدت سقوط أكثر من 550 قتيلا.

إلى ذلك، أظهر استطلاع أعدته وكالة رويترز في وقت سابق، استنادا إلى ما ذكره مسعفون والشرطة، مقتل حوالي 500 شخص، معظمهم من المحتجين، وتسجيل حوالي 80 حالة اختطاف منذ انطلاق الاحتجاجات. وقد أطلِق سراح حوالي 22 من المختطفين فقط.

وفي حين تعهدت الحكومة الجديدة برئاسة الكاظمي بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم إدانة أي متهم حتى الآن.

التعليقات