• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران تُلغي إجازات الأطباء استعدادًا للحرب الكونغرس يتحرك لوقف التدخل في صراع إيران إيران: إسقاط مسيّرات وتوقيف جواسيس للموساد ترامب: القرار النهائي بشأن إيران بعد عودتي إلى واشنطن إسرائيل تهدد قلب إيران النووي هذا الأسبوع قمة السبع: عرض أمريكي لوقف القتال في الشرق الأوسط إيران تطلق وابل صواريخ على إسرائيل لليوم الخامس تل أبيب تعلن اغتيال رئيس أركان إيران الأونروا: الخدمات على وشك التوقف في غزة حصيلة "لقمة العيش": 338 شهيد فلسطيني حرائق تشتعل في ثلاث سفن ببحر عُمان صافرات الإنذار تدوي في الأردن بسبب أجسام طائرة صافرات الإنذار تدوي في الأردن بسبب أجسام طائرة الأردن: لن نسمح بانتهاك سيادتنا أو أراضينا في الصراعات طهران في مرمى التحذير الأميركي

الجمعة 19/02/2016 - 03:51 بتوقيت نيويورك

أوباما يرفض ضرب معقل "داعش" في ليبيا

أوباما يرفض ضرب معقل

المصدر / وكالات

ذكر موقع "ديلي بيست" الإخباري الأمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضت اقتراحا من البنتاغون بشأن ضرب المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في ليبيا.

ونقل الموقع عن 3 مسؤولين في البنتاغون قولهم إن هذا القرار جاء على الرغم من إدراك واشنطن لتنامي الخطر الذي يمثله فرع التنظيم الإرهابي في ليبيا.

وأوضح الموقع أن العسكريين الأمريكيين أصروا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية على ضرورة تكثيف الغارات الجوية بالإضافة إلى نشر وحدات قوات النخبة في مواقع ليبية عدة، خاصة في سرت الليبية الخاضعة لسيطرة "داعش".

وحسب الخطة التي يطرحها البنتاغون، يجب أن تركز الغارات الجوية على قطع قنوات تمدد قوات التنظيم، في الوقت الذي سيتولى فيه فريق من القوات الأمريكية الخاصة مهمة تدريب مقاتلين ليبيين سينضمون لاحقا إلى جيش وطني جديد.

وقد ظهرت أنباء عن مثل هذه الخطط الأمريكية قبل أسابيع، عندما تحدثت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن عدد من لمسؤولين في البنتاغون. لكن منذ ذلك الحين وضعت الإدارة الأمريكية خطة البنتاغون الجديدة على الرفوف.

وأكد مسؤولون في البنتاغون لـ"ديلي بيست" أنه بدلا من اتخاذ خطوات أكثر نشاطا، تنوي واشنطن مواصلة استراتيجيتها السابقة المتمثلة في شن غارات منفردة لاستهداف قياديين في التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي الليبية.

وتابع الموقع أن التردد الأمريكي في التعامل مع القضية الليبية يدل على تشكيك واشنطن والمجتمع الدولي برمته في سبل التصدي لتنظيم "داعش" بشكل عام.

وذكر "ديلي بيست" أنه، حسب تقييمات العسكريين الأمريكيين، ازداد عدد المقاتلين المنضوين تحت لواء "داعش" في ليبيا من ألف إلى 5 آلاف شخص في غضون أشهر معدودة. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن ليبيا أصبحت قبلة جديدة للمتعاطفين مع التنظيم عبر العالم، بعد أن وجدوا أنفسهم أمام عقبات متزايدة عند السفر إلى العراق وسوريا.

وحسب بعض التقييمات، يسعى التنظيم لتحويل مدينة سرت إلى مركز جديد لعملياته الإرهابية على غرار الرقة السورية والموصل العراقية.

على الرغم من ذلك، تصر الإدارة الأمريكية على عدم التدخل عسكريا في ليبيا حتى تشكيل حكومة شرعية موحدة هناك وإنهاء حالة الانقسام الراهنة.

وكان الرئيس أوباما قد أعلن خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي أن الولايات المتحدة لن تسمح للتنظيم الإرهابي بتعزيز مواقعه في ليبيا. قائلا: "إنني بعثت بإشارة واضحة مفادها أننا سنلاحق "داعش" أينما وجدت مخالبه".

المصدر: ديلي بيست

التعليقات