• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف تحالف روسيا وكوريا الشمالية غير متكافئ فرنسا تشتعل باحتجاجات واسعة واعتقالات مناورات فنزويلية في الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن توتر بين ترامب ونتنياهو بسبب التصعيد العسكري اجتماع ترامب وستارمر اليوم العنف ضد الشرطة في أمريكا يتصاعد: إطلاق نار مأساوي يودي بحياة ثلاثة ضباط في بنسلفانيا تفاقم الأزمة في غزة بعد قطع الاتصالات ووقف المساعدات فضيحة تقنية: تطبيق إسرائيلي مثبت في هواتف سامسونج بالشرق الأوسط يجمع بيانات المستخدمين واشنطن تصنف 4 ميليشيات موالية لإيران منظمات إرهابية سجن ثلاثة رجال في لندن بعد تدنيس مراكز إسلامية برؤوس خنازير إيران:مقتل عنصرين بهجوم إرهابي في سيستان وبلوشستان فرنسا تنشر 80 ألف شرطي لتأمين احتجاجات 18 سبتمبر مقتل 22 مدنياً في هجمات مسلحة غربي النيجر مصرع 15 شخصاً في انهيارات أرضية بأوتاراخاند في الهند

الثلاثاء 06/10/2020 - 05:02 بتوقيت نيويورك

الوزير الكفيف يتمرد.. وحكومة تونس تقيله

الوزير الكفيف يتمرد.. وحكومة تونس تقيله

المصدر / وكالات - هيا

قرر رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي، إقاله وزير الثقافة وليدي الزيدي، بعد تمرده على قرارات رئاسة الحكومة، القاضية بإيقاف الأنشطة الثقافية والفنية لاحتواء فيروس كورونا، وذلك بعد شهر على توليه المنصب.

جاء ذلك في بيان لرئاسة الحكومة، نشرته مساء الاثنين، قالت فيه إنه تقرر إعفاء الزيدي من مهامه وتكليف وزير السياحة الحبيب عمار بتسيير الوزارة بالنيابة.

حظر التظاهرات الثقافية

يأتي قرار الإقالة بعد ساعات من رفض وزير الثقافة المعفي وليد الزيدي تنفيذ قرار رئيس الحكومة، حظر التظاهرات الثقافية في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وقال الزيدي في مقطع فيديو عقب مشاركته في وقفة احتجاجية نظمها فنانون تونسيون للتنديد بقرار المشيشي، إن وزارته هي "وزارة الشؤون الثقافية وليست وزارة تنفيذ بلاغات الحكومة، ولم تصدر أي بلاغ يعلن عن منع الأنشطة الثقافية"، وهو التصريح الذي عرضه لانتقادات شديدة واعتبر بمثابة تمرد على قرارات الدولة.

محسوب على الرئيس

يشار إلى أن الزيدي هو أول تونسي من ذوي الاحتياجات الخاصة يتولى منصبا في حكومة تونسية، وهي الخطوة التي أثارت ردود أفعال عدة في البلاد، بين مثمنين لإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في مناصب عليا بالدولة، وبين مشككين في قدرته على تحمّل مسؤولية واحدة من أهمّ الوزارات في البلاد.

كما أنه محسوب على الرئيس قيس سعيد الذي قام بإرجاعه وتثبيته في منصبه، رغم قرار المشيشي استبعاده من تركيبته الحكومية قبل عرضها على البرلمان لمنحها الثقة.

التعليقات