• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت

الإثنين 15/03/2021 - 04:31 بتوقيت نيويورك

أردوغان منزعج.. مسؤول تركي يكشف "صمت بايدن طال"

أردوغان منزعج.. مسؤول تركي يكشف

المصدر / وكالات - هيا

على الرغم من مساعيه الأخيرة لتهدئة الخطاب التصعيدي الذي دأب على إطلاقه، يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم ينجح حتى الساعة في رأب صدع العلاقة بين أنقرة وواشنطن.

فقد أفادت وكالة "أسوشييتد برس" أن محاولة الرئيس التركي الواضحة لرأب الصدع في العلاقات المتوترة مع أميركا وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قابلها حتى الآن الرئيس الأمريكي جو بايدن بالصمت التام.

فبعد مرور شهرين تقريبا على توليه منصبه رسميا، لم يتصل بايدن بأردوغان، ما يعتبره العديد من المسؤولين الأتراك مؤشرا مثيرا للقلق.

أتى هذا التدهور في العلاقات بين الطرفين خلال السنوات الأخيرة، بحسب الوكالة، بعد أن كانت العلاقة تعتبر استراتيجية لكلا الطرفين، نتيجة الخلافات حول سوريا، والتعاون التركي مع روسيا، وأخيرا التدخلات البحرية التركية في شرق المتوسط، التي وصفها مسؤولون أميركيون بأنها مزعزعة للاستقرار.

"أردوغان ليس سعيدا"

أمام هذا المشهد من العقبات و التوترات، لجأ العديد من المسؤولين الأتراك خلال الإدلاء ببيانات عامة، إلى الحد من أهمية عدم وجود اتصال هاتفي من البيت الأبيض حتى الآن، وأشاروا إلى أن المحادثات جارية على مستويات أخرى، لكن مسؤولا حكوميا تركيا بارزا، رفض الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموقف، قال في تصريحات لأسوشيتد برس إن أردوغان ليس سعيدا بهذا الأمر، في إشارة إلى صمت بايدن الذي طال.

وفي حين يرى البعض أن بايدن، الذي تحدث عن استعادة التحالفات الدولية والعلاقات التقليدية بالإضافة إلى تعزيز حلف شمال الأطلسي، ستكون له مصلحة في إعادة بناء العلاقات مع تركيا ومحاولة سحبها بعيدًا عن دائرة نفوذ روسيا.

إعادة ضبط العلاقة

إلا أن محللين يؤكدون أنه من الصعب للغاية إعادة ضبط العلاقة، بالنظر إلى مجموعة من القضايا الخلافية بين الدولتين، في مقدمتها قرار تركيا الحصول على نظام S-400 الروسي المتقدم المضاد للطائرات، والذي تقول واشنطن إنه يشكل تهديدًا لحلف الناتو وبرنامج الطائرات المقاتلة الأميركية F-35.

وفي السياق نقلت الوكالة عن ميرف طاهر أوغلو، من مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، قولها ”سيكون من الصعب على أردوغان التراجع عن نظام الدفاع الروسي، لأنه قام بصفقة كبيرة، وسوف يكون لذلك نتائج على استقلال القرار الجيوسياسي التركي“.

إلى جانب ملف الصواريخ، يمثل الدعم الأميركي للمقاتلين الأكراد السوريين الذين يحاربون تنظيم داعش نقطة أخرى خلافية بين تركيا والولايات المتحدة، حيث تزعم أنقرة أن هؤلاء المقاتلين شاركوا في تمرد كردي مستمر منذ عقود.

وقد أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار سابقا أن العلاقات لا يمكن أن تتحسن ما لم تتوقف واشنطن عن دعم الجماعة الكردية السورية.

التعليقات