• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت

الأحد 25/04/2021 - 05:13 بتوقيت نيويورك

فصل آخر من حرب السفن بين إيران وإسرائيل.. وعنصر "مستجد"

فصل آخر من حرب السفن بين إيران وإسرائيل.. وعنصر

المصدر / وكالات - هيا

شهد أحد السواحل السورية ليل أمس السبت فصلاً جديداً من فصول الحرب "المستترة" الجارية بين إسرائيل وإيران عبر البحر واستهداف السفن، منذ أشهر.

فبعد أن أعلنت وزارة النفط التابعة للنظام السوري أمس أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق الذي اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصفاة بانياس، ألمحت إلى أن السفينة تعرضت لهجوم يعتقد أنه بطائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية، في عنصر طارئ جديد على المشهد.

مسجلة في بيروت

كذلك ذكرت خدمة تانكرتراكرس في تغريدة على حسابها على تويتر فجر الأحد أن "الناقلة المذكورة ليست إيرانية" بل مسجلة في بيروت في عنصر إضافي آخر يزيد المشهد تعقيدا أو ربما يوضح الطرق التي تسعى من خلالها إيران للتهرب من الحظر المفروض على صادراتها النفطية.

كما أضافت بأنها تحمل اسم "ويسدوم"، وقد ساعدت سابقا ناقلة النفط الإيرانية العملاقة ARMAN 114 (مثل ADRIAN DARYA-1) بتفريغ ما بين 300 و350 ألف برميل نفط.

من جهته، اعتبر المحلل العسكري إبراهيم الجباوي في تصريحات للعربية أن استهداف الناقلة قبالة بانياس جزء من حرب "غير مؤلمة" بحسب وصفه بين إسرائيل وإيران، في إشارة إلى دراسة الطرفين حجم الضرر ومفاعيله.

كما لفت إلى وجود معلومات تفيد بوجود أسلحة في الخزان.

تضارب إيراني

يشار إلى أن قناة العالم الإيرانية كانت أفادت أمس بأن الناقلة واحدة من ثلاث ناقلات نفط إيرانية وصلت منذ فترة إلى مصب ميناء بانياس النفطي محملة بإمدادات، فيما نفت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية أن تكون الناقلة إيرانية.

وتضم مدينة بانياس الساحلية السورية مصفاة لتكرير النفط، تغطي إلى جانب مصفاة أخرى في حمص جزءا كبيرا من الطلب على السولار ووقود التدفئة والبنزين والمنتجات البترولية الأخرى وفقا لخبراء الصناعة.

وقد واجهت سوريا التي عصفت بها الحرب نقصا حادا في البنزين والوقود على مدار العام الماضي، ما أدى إلى تقنين الإمدادات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ورفع الأسعار.

إلى ذلك، ازداد اعتماد سوريا على شحنات النفط الإيراني في السنوات الأخيرة، لكن تشديد العقوبات الغربية على إيران وسوريا وحلفائهما بالإضافة إلى أزمة العملة الأجنبية زاد من صعوبة الحصول على ما يكفي من الإمدادات.

يأتي هذا الهجوم، بعد سلسلة هجمات متبادلة طالت سفنا إسرائيلية وإيرانية على السواء خلال الأشهر الأخيرة، في رسائل جديدة بين الطرفين خارج البر هذه المرة.

وكانت إسرائيل وسعت، بحسب ما أكدت مصادر مخابرات غربية وإقليمية لوكالة رويترز، ضرباتها على أهداف إيرانية، بما في ذلك مراكز يشتبه أنها لإنتاج الأسلحة في سوريا بغية التصدي لما تعتبره تمددا عسكريا من قبل عدوها اللدود في المنطقة.

التعليقات