• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب يصعّد ضد بوتين: لا حلول.. والعقوبات قادمة أميركا تلغي تصنيف "تحرير الشام" إرهابية إدانة أممية لقمع النساء ودعوة لمواجهة الإرهاب في أفغانستان لويس لولا يتحدّى: لن نبقى رهائن للدولار! بوتين يفتح أبواب الجيش الروسي للأجانب رسميًا أوروبا تضغط: اتفاق نووي أو عقوبات على إيران! نفي إماراتي قاطع لتورطها في تسليح السودان مصر مركز عبور للصادرات التركية نحو أميركا توتر يتفجّر شرقًا.. النووي الكوري يُقلق الصين عاجل | الجيش الإسرائيلي: نخوض معركة قاسية في بيت حانون 500 رحلة .. انتعاشة مفاجئة للأجواء الإيرانية ترمب يراهن على سوريا ويفتح آفاقًا جديدة عاجل | قطر: لا تهجير.. ولا سلام دون تفاوض حر شديد في اليونان.. والعمل يتوقف ظهرًا على دراجة نارية.. وزير الطوارئ يتقدم خطوط النار في اللاذقية

الإثنين 02/08/2021 - 04:18 بتوقيت نيويورك

انقسام الفصائل في العراق.. إيران تخفي حقيقة واضحة!

انقسام الفصائل في العراق.. إيران تخفي حقيقة واضحة!

المصدر / وكالات - هيا

رغم الضغوط الهائلة للفصائل الموالية لإيران، أعلنت بغداد نجاح الجولة الجديدة من الحوار العراقي الأميركي، بما فيها الاتفاق على أسس التعاون المشترك بين البلدين، وتحويل القوات القتالية إلى استشارية بنهاية العام 2021.

إلا أن مواقف الجماعات المسلحة في العراق بقيت منقسمة، فمنها المؤيد للقرار وآخرون رفضوا، ولعل ذلك التباين بالموقف عقد الأمور على الأرض نوعاً ما.

فبعد مقتل سليماني والمهندس، أصدر البرلمان العراقي في يناير الماضي قرارا في غياب الأكراد والسنة، يقضي بإخراج القوات الأميركية من البلاد، لكن الولايات المتحدة ليست مستعدة للانسحاب الكامل، وذلك بسبب أهمية وجودها بالنسبة للمصالح الاستراتيجية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

وإلى ذلك، لم تظهر الفصائل المسلحة موقفاً موحداً من الأمر، وهو ما يعكس حقيقة الاختلاف والتناحر بينها، وهو ما ظهر جلياً من خلال تصريحات المتحدثين باسمها، والآراء التي تأتي عبر مواقعها.

فيما عزا كثيرون هذه الانقسامات إلى عدم وجود شخصية مؤثرة مثل أبو مهدي المهندس، أو قاسم سليماني، فمثل هؤلاء كان يخافهم القادة، خصوصاً أنهم كانوا تحت إمرتهم.

ورغم وجود قاآني على رأس الحرس الثوري، إلا أن تقارير كثيرة كانت أكدت أنه صاحب شخصية ضعيفة غير قادرة على جمع شتات قادة الفصائل واتخاذ موقف موحدة.

ووفق المعلومات، فإن طهران باتت تحاول جاهدة إخفاء هذه الانقسامات، وإظهار القرار الواحد لدى الفصائل الموالية لها.

حالة تشتت كبيرة لم يضبطها قاآني

من جانبه، أوضح الأكاديمي والمتخصص في الشؤون الاستراتيجية والأمنية فراس إلياس، في حديث مع "العربية.نت"، أن الفراغ القيادي الناجم عن مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي المهندس، أنتج حالة تشتت كبيرة في سلوكيات وتحركات الفصائل المسلحة.

وأكد أن تلك الشخصيتين كانتا قد لعبتا دوراً مهماً في تأطير حركة هذه الفصائل، وضبط التنافس فيما بينها، وتوحيد مواقفها، وذلك بسبب تاريخهما الطويل في العمل المسلح ومكانتهما التنظيمية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات