• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مصر تصنع التاريخ وتستضيف أول اجتماع للعشرين لمناقشة الأمن الغذائي وزارة الأمن الإسرائيلية توسع تراخيص السلاح للمستوطنين رئيسة المفوضية الأوروبية تؤكد استمرار دعم أوكرانيا مالياً وعسكرياً ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في أفغانستان إلى أكثر من 500 قتيل الشرطة الأسترالية تعتقل شخصًا بعد اقتحامه بوابة القنصلية الروسية في سيدني إيران تعتقل 8 متهمين بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي مودي يهنئ أوزبكستان بعيد استقلالها خلال اجتماع شنغهاي بوتين توسع الناتو نحو أوكرانيا أحد أسباب اندلاع الأزمة زلزال بقوة 5.3 يضرب ولاية نيفادا الأمريكية الدفاع الروسية تعلن إسقاط 25 طائرة مسيرة أوكرانية هبوط اضطراري لطائرة إير إنديا في مطار نيو دلهي كيم جونج-أون يتفقد مصنعا جديدا للصواريخ قبل زيارته لبكين حرائق هائلة قرب قصر بوتين بسبب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جنوب شرق إيران الدفاع الروسية: ضربات تستهدف بنية تحتية بحرية في أوكرانيا

الأربعاء 18/08/2021 - 04:34 بتوقيت نيويورك

صحفي أمريكي يرصد محطات "سقوط الإمبراطورية الأمريكية" من العراق فسوريا إلى أفغانستان!

صحفي أمريكي يرصد محطات

المصدر / وكالات - هيا

عبر الصحفي رود دريير عن رأي مفاده أن الانسحاب الكارثي للولايات المتحدة من أفغانستان يشهد على الفشل الفكري والأخلاقي للنخبة الأمريكية، وسقوط "الإمبراطورية الأمريكية " نتيجة لذلك.

ورأى دريير في مقالة نشرت في صحيفة أمريكان كونسيرفاتيف، بعنوان "سقوط الإمبراطورية الأمريكية"، أن نتيجة سياسة واشنطن كانت "هيمنة" إيران على العراق، وسوريا أصبحت "متقاسمة" بين حكومة دمشق وتركيا والأكراد، فيما عادت طالبان مرة أخرى إلى الحكم في أفغانستان.

ولفت الصحفي في هذا السياق إلى أن "هذا ما نجم عن الحملة الصليبية (للرئيس) جورج بوش الابن. هذا ما تبقى من القيادة الأمريكية في شخص (رؤساء الولايات المتحدة باراك) أوباما و (دونالد) ترامب و(جو). بايدن. والأكثر أهمية، في الكارثة الأفغانية، يقع اللوم على القيادة العليا للبنتاغون ووزارة الخارجية وكذلك نخبة السياسة الخارجية والأمن القومي".

وأشار صاحب المقال إلى أن بايدن مسؤول عن الانسحاب الكارثي من أفغانستان، إلا أنه رأى أن الرئيس الأمريكي عبّر، في تقديراته بشأن احتمال سقوط الحكومة الأفغانية، فقط عما قاله له البنتاغون.

وكتب دريير متسائلا بطريقة استنكارية: "من يستطيع أن يثق في قيادة الجيش الأمريكي؟ وفي أعلى قيادة الدولة؟ بالتأكيد ليس أناس من دول العالم الثالث الذين عرض عليهم التعاون مع المحتلين الأمريكيين، ووعدوا بأن أمريكا ستعتني بهم. وبالتأكيد ليس بعد مثل هذه الأحداث".

وكتب الصحفي الأمريكي يقول إن النخبة الأمريكية الحالية مهتمة أكثر بشن "حروب ثقافية". وعلى سبيل المثال، أعلنت السفارة الأمريكية في كابل في يونيو، في خضم استعدادات طالبان لهجومهم، "شهر فخر المثليين"، وأبلغ الجنرال مارك ميلي، الذي يرأس هيئة الأركان المشتركة، الكونغرس أن الجنود الأمريكيين تجب عليهم قراءة كتب عن النظرية العنصرية النقدية لفهم "غضب البيض" بشكل أفضل.

وتوصل دريير إلى خلاصة تقول: "لا يمكننا محو ما يحدث في أفغانستان من ذاكرتنا. لا يسعنا إلا أن نعرف مدى الفشل الفكري والأخلاقي للنخبة الأمريكية. لا يمكننا التظاهر بأننا نؤمن بأحكام هؤلاء الناس ببساطة لأننا لا نرى بديلا مقبولا. هؤلاء الناس يمزقون بلدنا إربا، دافعين بمفهوم العنصرية الجديدة ونظريات الجنس الجامح.. هؤلاء الأشخاص غير قادرين على توفير مستقبل لائق لمعظم الأمريكيين، لكنهم بلا شك اعتنوا بأطفالهم".

التعليقات