• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء" صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين

السبت 30/10/2021 - 04:04 بتوقيت نيويورك

مفاوضات النووي تتعقد.. توتر بين طهران وواشنطن

مفاوضات النووي تتعقد.. توتر بين طهران وواشنطن

المصدر / وكالات - هيا

أدى فرض واشنطن أمس عقوبات جديدة على برنامج طائرات طهران المسيرة إلى رفع الضغط على السلطات الإيرانية، وتعقيد المفاوضات النووية المعقدة أصلا أكثر.

ففي حين اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن فرض الإدارة الاميركية عقوبات جديدة على بلاده، يتناقض مع الدعوات لاستئناف المحادثات النووية، أکّد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، في تغریدة على حسابه السبت، إلى أن واشنطن ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لمنع وتفكيك کل الشبكات التي تزود إيران بالمواد والتقنيات المستخدمة في صنع الطائرات المسيّرة.

وكان مسؤولون أميركيون أفادوا في وقت سابق بأن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس خططا لزيادة الضغط والعقوبات أيضا على طهران.

فترة السماح انقضت

وتشي سلسلة التطورات هذه بأن فترة السماح الأميركية انقضت، كذلك فترة الانتظار دون يقين.

فقد أكدت الإدارة الأميركية أكثر من مرة سابقا أن "الكرة باتت في ملعب طهران بالنسبة للعودة إلى طاولة التفاوض في فيينا"، محذرة في الوقت عينه وأكثر من مرة من أن هذه الفترة لن تدوم طويلا.

لكن طهران ترددت وماطلت كثيرا خلال الأشهر الماضية، ولم تتحدث عن موعد محدد لاستئناف المفاوضات، إلا بشكل "فضفاض"، عبر إعلان علي باقري، مساعد وزير الخارجية قبل يومين أنها ستستأنف أواخر نوفمبر.

وتعليقا على تصريحات باقري، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن "بلاده لا تملك أي معلومات حول هذا الأمر"، مضيفا أن هذه مسؤولية المنسق الأوروبي، انريكي مورا.

إلى ذلك، قال "لقد قلنا منذ أكثر من 4 أشهر إننا مستعدون لاستئناف المحادثات بمجرد أن تحدد إيران موعدًا".

رفض المشاركة الأميركية

لكن إيران التي ضربت موعد "أواخر نوفمبر"، أعلنت أمس أن المفاوضات ستنحصر فقط بين دول 4+1 (أي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، و روسيا والصين)، في إشارة إلى رفض المشاركة الأميركية التي كانت غير مباشرة خلال الجولات الست الماضية التي شهدتها فيينا، منذ أبريل الماضي وحتى يونيو.

من هنا ترتسم التساؤلات حول إمكانية التزام طهران بهذا الشرط، الذي قد يقلب الأمور رأسا على عقب ويهدد ليس فقط موعد استئناف المفاوضات، بل أيضا نتائجها في حال استؤنفت.

التعليقات