• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

شخصًا يقتلون أثناء توزيع المساعدات في غزة تدمير غزة يتحول إلى تجارة: 5 آلاف شيكل لكل مبنى يُزال أرض الملك المطلق تستقبل ترحيلات واشنطن السرية ضغط أميركي على إسرائيل لوقف التصعيد في سوريا بدء العدّ التنازلي.. اتفاق غزة يقترب برعاية مصرية قطرية شيخ الدروز: ما يجري في السويداء محاولة تطهير عرقي وفاة شيخ الجبل بعد واقعة إهانة هزّت السويداء مصر تتحصن لحماية السواحل من الغرق وارتفاع البحر طهران تحسم موقفها: دعم المقاومة مستمر ضغوط أميركية تتصاعد على بيروت: سلاح حزب الله تحت مهلة زمنية إسرائيل تستهدف وزارة الدفاع بدمشق في قصف عنيف فيضانات مفاجئة تشل شمال شرق أمريكا بوتين يرفض التراجع في أوكرانيا رغم تهديدات ترامب الأمطار الموسمية تتسبب في كارثة إنسانية بمدينة لاهور الباكستانية الناتو يهدد الهند والصين والبرازيل بعقوبات

الجمعة 30/09/2022 - 04:44 بتوقيت نيويورك

أوستن: التحقيق بتخريب "نوردستريم" سيستغرق وقتاً

أوستن: التحقيق بتخريب

المصدر / وكالات - هيا

وسط تبادل الاتهامات بين اللاعبيين الدوليين، حول مسؤولية التسريب في خطي الأنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 في بحر البلطيق، أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنه لا يمكن التكهن حالياً بالجهة التي تقف وراء هذا العمل التخريبي.

كما أضاف في مؤتمر صحافي في هاواي أن التحقيق في عمليات التخريب التي طالت خطوط الغاز الممتدة تحت البحر من روسيا إلى ألمانيا سيستغرق وقتاً، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس، اليوم الجمعة.

وقال :"إلى أن نحصل على المزيد من المعلومات أو نتمكن من إجراء مزيد من التحليل، لن نستطيع التكهن بهوية المسؤولين عن الضرر ".

تبادل للاتهامات

أتت هذه التصريحات على وقع توتر دولي كبير شهده العالم خلال الأيام القليلة الماضية، بعد 4 تسريبات طالت خطي الأنابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق.

ففيما أعلن الاتحاد الأوروبي اشتباهه بوجود عمل تخريبي وراء تسرب الغاز من خطوط الأنابيب الروسية أسفل سطح البحر إلى أوروبا، ووعد برد قوي على أي تعطيل متعمد للبنية التحتية للطاقة. رأت موسكو أن الولايات المتحدة هي المستفيدة من الحادث، مشيرة إلى أن التسريب في خطوط "التيار الشمالي" وقع في منطقة تسيطر عليها المخابرات الأميركية.

بالمقابل، ردت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، على الاتهام الروسي، معتبرة أنه من السخف أن تلمّح موسكو إلى مسؤولية واشنطن.

توتر دولي

ويشار إلى أن خطي الأنابيب هذين كانا خلال الأشهر الأخيرة في قلب التوترات الجيوسياسية، بين الغرب وموسكو، لاسيما بعد قطعها إمدادات الغاز عن أوروبا، كرد على العقوبات الغربية ضدها جراء الصراع الروسي الأوكراني الذي انطلقت شرارته في 24 فبراير الماضي (2022).

وعلى الرغم من أن تلك الأنابيب التي يديرها تحالف شركات تملك غازبروم الروسية الغالبية فيه، خارج الخدمة حاليا، فإنها لا تزال تحتوي على الغاز، ما أثار قلق العديد من المسؤولين وخبراء البيئة والمناخ حول العالم.

يذكر أن التسرب الأول وقع في المياه الدولية قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية في بحر البلطيق، بين جنوب السويد وبولندا، وهي منطقة تعد منذ فترة طويلة من أكثر المساحات المائية الخاضعة للمراقبة عن كثب في العالم.

التعليقات