• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ماكرون وبوتين يناقشان أزمات العالم: أوكرانيا والملف النووي الإيراني في الواجهة ترامب يهاجم ممداني: لن نسمح لـ"شيوعي" أن يحكم نيويورك! تلغيم مضيق هرمز.. ورقة ضغط إيرانية تهدد أمن الطاقة العالمي "مصر تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا بكابل إنترنت عملاق شواطئ مصر تُطلق صافرات الإنذار.. البحر ينحسر والموج يعلو "حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2

الخميس 22/06/2023 - 06:03 بتوقيت نيويورك

كيف ستؤثر فضائح هانتر بايدن على والده؟

 كيف ستؤثر فضائح هانتر بايدن على والده؟

المصدر / وكالات - هيا

من المرجح أن تجنب صفقة الاعتراف والإقرار بالذنب هانتر بايدن عقوبة السجن، لكنها لن تؤدي إلا إلى تأجيج حماس المعارضة الجمهورية ضد والده جو بايدن.

وقد تتسبب قضية هانتر في مشاكل سياسية غير ضرورية لوالده، حيث يسعى أعداؤه السياسيون إلى تسليح صراعات ابنه القانونية في الحملة الرئاسية لانتخابات 2024.

ويسلط كبار المحافظين، بما في ذلك الأغلبية في مجلس النواب الجمهوري ورؤساء اللجان الرئيسية، الضوء على مشاكل هانتر القانونية وحياته المهنية في محاولة لتصوير الرئيس على أنه يرأس "عائلة إجرامية".

فيما نيتهم الأساسية هي حماية الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي يتعرض لضغوط قانونية شديدة في قضايا متعددة تتعلق بسلوكه قبل وأثناء وبعد رئاسته ويسعى إلى نزع الشرعية عن المؤسسات السياسية والقانونية التي تعرضه للمساءلة.

ناهيك عن أن العديد من جهود الحزب الجمهوري للاستفادة من الادعاءات ضد هانتر بايدن قد فشلت حتى الآن في تقديم أدلة على ارتكاب الرئيس لمخالفات.

في حين قد يواجه جو بايدن الكثير من القضايا الأكثر بروزاً التي تعقد محاولة إعادة انتخابه، وليس أقلها انخفاض نسبة التأييد لديه، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن".

ومع ذلك، قال رئيس الرقابة بمجلس النواب الأميركي جيمس كومر يوم الثلاثاء إن المدعي الأميركي الذي يدير قضية هانتر بايدن وهو أحد المعينين من قبل ترمب، سيُدعى للإدلاء بشهادته أمام لجنة واحدة أو أكثر بينما يجري الحزب الجمهوري تحقيقاته الخاصة مع الرئيس، في إشارة إلى أن الحزب الجمهوري سيعمل على ذلك لإبقاء القضية حية في الحملة الرئاسية.

استراتيجية الجمهوريين

وفي هذا الإطار، تتمثل استراتيجية الحزب الجمهوري في محاولة تصوير بايدن وعائلته على أنهم فاسدون. وفكرة أن وزارة العدل تنخرط في التدخل السياسي هي أمر محوري في استراتيجية الحزب الجمهوري في عهد ترمب، خاصة أن الرئيس السابق الآن هو أول شخص يترشح رغم توجيه اتهامات جنائية فيدرالية له بشأن مزاعم إساءة تعامله مع وثائق سرية بعد تركه منصبه.

ووجهت إليه أيضاً لائحة اتهام في مانهاتن بتهمة تزوير سجلات تجارية تتعلق بدفع أموال لإسكات نجمة الأفلام ستورمي دانيلز قبل انتخابات عام 2016، رغم نفيه ارتكاب أي مخالفات في كلتا الحالتين.

وبينما حصل هانتر بايدن على صفقة أسهل مما كان يأمله الكثيرون في الحزب الجمهوري، فإن صفقة الإقرار المتوقعة تمثل إحراجاً شخصياً وسياسياً كبيراً لابن رئيس يترشح لإعادة انتخابه.

كما يمثل تطوراً آخر في الحياة المأساوية والمضطربة لهانتر بايدن، الذي فقد والدته وشقيقته الرضيعة في حادث سيارة وشقيقه الأكبر المحبوب بو بايدن، بسبب سرطان الدماغ.

وسلوك هانتر قدّم ذخيرة سياسية ناضجة للجمهوريين، تم استغلالها بشكل خاص حيث يسعى الحزب الجمهوري إلى حماية ترمب ومع تصاعد تعرضه القانوني.

من جهته، اعتبر ترمب في تعليق عبر شبكته "تروث سوشل"، أنّ هانتر لم يتلقّ سوى "غرامة عادية لانتهاكه قانون القيادة"، مكرّراً قوله إنّ النظام القضائي "لا يعمل".

كما ندّد رئيس مجلس النواب، الجمهوري كيفن مكارثي بـ"معاملة تفضيلية".

مخدرات وسلاح ناري

يذكر أن هانتر البالغ 53 عاماً أقرّ بأنّه مذنب في جزء واحد من قضية احتيال تتعلّق بضريبة الدخل الفيدرالية، حسبما أفاد المدعي العام ديفيد فايس.

ووفقاً للمصدر ذاته، نص الاتفاق مع مكتب المدعي العام الأميركي على أن يقر في ولايته ديلاوير، بحيازته سلاحاً نارياً.

وكان هانتر اتُهم بحيازة سلاح ناري في العام 2018، بينما كان مدمناً على المخدّرات.

ولطالما دعم الرئيس الأميركي نجله هانتر علناً، وقال إنه "فخور" به، خلال مناظرة ساخنة في مواجهة ترمب قبل الانتخابات الرئاسية للعام 2020.

ويرفض جو بايدن اتهامات الفساد الصادرة عن المعارضة الجمهورية في البرلمان التي تقول إنّه قام بأعمال مشبوهة في أوكرانيا والصين، بينما كان جو بايدن نائباً للرئيس باراك أوباما (2009-2017)، مستفيداً من علاقات والده واسمه.

وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي" في أيار/مايو الماضي "ابني لم يرتكب أي خطأ"، مضيفاً "أنا أثق به".

التعليقات