• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

زلزال قوي 7.8 يضرب كامتشاتسكي شرق روسيا مع تحذير من تسونامي ترامب يخطط لاستعادة قاعدة باجرام من طالبان الأفغانية تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% بسبب الرسوم الجمركية زيلينسكي يوقع على قانون التصديق لاتفاقية الشراكة المئوية مع بريطانيا وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف تحالف روسيا وكوريا الشمالية غير متكافئ فرنسا تشتعل باحتجاجات واسعة واعتقالات

السبت 24/06/2023 - 06:46 بتوقيت نيويورك

طعنة في الظهر.. اسمان شهيران بروسيا أثارا غيظ يفغيني !

طعنة في الظهر.. اسمان شهيران بروسيا أثارا غيظ يفغيني !

المصدر / وكالات - هيا

قطع رئيس مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين كافة الخطوط الحمراء خلال الساعات الماضية، بدعوته عناصر الجيش الروسي إلى العصيان والتمرد، مسبباً بحالة من البلبلة في موسكو وجنوب البلاد بالقرب من الحدود الأوكرانية.

ما دفع الأمن الفيدرالي الروسي إلى التأكيد بأن تلك التصرفات تشكل "طعنة للعسكريين" الروس.

كما اعتبر أن تصريحات بريغوجين وتصرفاته دعوة لبدء نزاع مسلح في البلاد.

لكن لقائد فاغنر المثير للجدل رأي آخر، بل هدف آخر ربما، يتجسد في "اسمين" يتيمين ألا وهما وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف.

فما قصة هذا الخلاف المرير بين الثلاثة؟

شرارة الغضب بدأت منذ أواخر فبرارير الماضي (2023) من قلب مدينة باخموت في الجنوب الأوكراني، حيث خاض يفغيني مع عناصره قتالاً دموياً ضد القوات الأوكرانية لنحو 10 أشهر.

فهناك بدأت تصريحاته النارية تنطلق ضد شويغو وغيراسيموف، كلما خسر عناصر من قواته في "مفرمة اللحم" هذه كما وصف قائد فاغنر باخموت مرارا في السابق.

كما اتهم شويغو بالخيانة وطعنه في الظهر، بعد حجب الأسلحة والإمدادات عنه.

حجب الخسائر

كذلك وصف رئيس الأركان أكثر من مرة بالبيروقراطي، والجبان أحيانا، داعياً القائدين إلى زيارة الجبهات فعلاً لا قولا.

إلى ذلك، اتهمهما باخفاء الحقيقة عن الروس، وحجب حجم الخسائر المادية والبشرية. وكال لهما ولغيرهما من قادة الجيش شتى التوصيفات التي تراوحت بين الفساد والتخاذل والبيروقراطية في أحسن الأحوال.

ووفقًا لوثيقة استخباراتية أميركية سرية تم تسريبها عبر الإنترنت في أبريل الماضي، فقد تفاقم الخلاف لدرجة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اضطر للتدخل شخصيًا.

فقد دعا بريغوجين ووزير الدفاع الروسي إلى اجتماع لحل هذا التوتر.

إلا أن تلك المساعي وإن هدأت من حدة الخلافات لفترة، لكنها لم تق عليها، فتصاعدت الاتهامات الحادة والنارية مجدداً إلى أن تفجر الخلاف بشكل لا عودة فيه إلى الوراء منذ ليل أمس، بإعلان يفغيني التمر والعصيان.

وهو تصرف وصفه جهاز الأمن الفدرالي الروسي بالخيانة!

التعليقات