• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

روسيا تدين القيود الأمريكية ضد كوبا الرئيس الجزائري: ماضون بروح الاستقلال نحو المستقبل هزة عنيفة تُجبر اليابان على إخلاء جزيرة كاملة! ترامب: ادفع أكثر إن لم تكن أميركياً! ترامب يكشف السلاح السري: "القبة الذهبية" ضد الخطر الإيراني! الوكالة الذرية تسحب مفتشيها من إيران وتعلن قطع التعاون بين الجانبين كاليفورنيا تشتعل من جديد.. إجلاء عاجل للسكان! "كييف تحت القصف الأعنف منذ بداية الحرب" "مقتل إلياهو وزمير.. خسارة موجعة لتل أبيب" المقاومة تشتد: الشجاعية تتحول إلى مقبرة لجنود الاحتلال المبادرة بيد المقاومة.. والعدو يتراجع عجز إسرائيلي.. ونداء للعرب أردوغان: قصف الجوار تمهيد لتركيع غزة اتهام هولندي لروسيا بخرق الحظر الكيميائي في أوكرانيا "كاليفورنيا تحترق: أكبر حريق يهدد آلاف السكان"

الإثنين 28/08/2023 - 03:51 بتوقيت نيويورك

سفير فرنسا "متحصن" في النيجر ولم يغادر

سفير فرنسا

المصدر / وكالات - هيا

مع انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي منحها المجلس العسكري الذي أعلن أواخر الشهر الماضي سيطرته على السلطة وعزل الرئيس محمد بازوم، إلى السفير الفرنسي سيلفان إيتي لمغادرة البلاد، يلف الغموض مصيره.

فيما أكد موفد العربية/الحدث اليوم الاثنين أن "إيتي" ما زال موجودا في السفارة الفرنسية بنيامي، رغم انتهاء المهلة.

مغادرة القوات الفرنسية

كما أوضح أن ما يقارب عشرين شخصا بين دبلوماسيين وموظفين إضافة إلى عناصر من القوات الفرنسية الخاصة، يتواجدون داخل مبنى السفارة.

وبحسب المصادر التي حصلت عليها العربية فإن رئاسة المجلس العسكري أكدت أن شعب النيجر سيستمر في التعبئة لدفع السفير إلى المغادرة وانسحاب كافة القوات الفرنسية من النيجر

وكان محيط السفارة شهد أمس احتجاجات عارمة مطالبة برحيل السفير ومغادرة الفرنسيين البلاد.

يشار إلى أن العاصمة نيامي تحتضن قاعدة عسكرية فرنسية كبيرة، تضم عشرات الطائرات العسكرية، ويعتمد عليها لمواجهة الجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي.

كما تضطلع بمهام مراقبة موجات الهجرة غير النظامية الأفريقية نحو أوروبا.

أما حجم القوات الفرنسية فهو محدود، ولا يتجاوز 1500 عنصر.

لكن منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في 26 يوليو الماضي، تنامى العداء تجاه باريس، لاسيما مع اتهام العسكر لها بتشجيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالتدخل عسكرياً من أجل إعادة السلطة إلى بازوم.

مالي وبوركينا فاسو

أتى ذلك، فيما أضحى الوجود العسكري الفرنسي منذ العام 2020، هشاً في غرب إفريقيا، بشكل متزايد وسط موجة من الانقلابات في منطقة الساحل.

فقد تم طرد القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو وتزايدت المشاعر العدائية تجاه باريس. بينما تزايد النفوذ الروسي في المنطقة.

ولعل هذا ما دفع العديد من المراقبين إلى التخوف من أن يصبح مصير الجنود الفرنسيين في النيجر مماثلاً لما حصل في البلدين المذكورين، وسط تخوف من عودة الهجمات المتطرفة بشكل واسع، لاسيما في مالي، حيث سيطر المتطرفون منذ سنة على ضعف الأراضي التي كانت في حوزتهم سابقا.

التعليقات