المصدر / القاهرة: غربة ينوز
أ
أعلنت المملكة العربية السعودية عن تجهيز 50 موقعًا ومعلماً أثرية في المدينة المنورة، بهدف إثراء تجربة الحجاج خلال موسم الحج المبارك.
وتشمل هذه المواقع، حسب الخريطة التي أصدرها مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، المسجد النبوي الشريف كأبرز معلم في المدينة ومقصدًا رئيسيًا للمسلمين القادمين من مختلف أنحاء العالم. إلى جانب ذلك، تضم القائمة مقبرة البقيع الغرقد، متحف بستان الصافية، معرض عمارة المسجد النبوي، والمعرض الدولي للسيرة النبوية.
كما تتضمن المعالم عددًا من المساجد التاريخية البارزة التي لا تزال قائمة منذ عهد النبوة، مثل مسجد المصلى المعروف بالغمامة، ومسجد أبي بكر الصديق، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد علي بن أبي طالب، ومسجد السجدة، ومسجد الإجابة، ومسجد السقيا، ومسجد المنارتين، ومسجد بني حرام، إضافة إلى مسجد الفتح، ومسجد الراية، ومسجد بني حارثة، ومسجد الشيخين، ومسجد الجمعة، ومسجد قباء، إلى جانب مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.
وتتمتع المدينة المنورة بإرث تاريخي، ديني وثقافي عميق، يعكس ارتباطها الوثيق بالسيرة النبوية المباركة، كأحد الأماكن التي نزل فيها الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يجعلها وجهة مفضلة للحجاج للصلاة في المسجد النبوي. كما تزخر المدينة بالعديد من المواقع التاريخية التي تحمل دلالات على أحداث إسلامية مهمة.
وتضم المدينة أيضًا معالم أثرية بارزة منها جبل سلع، وجبل عينين المعروف بالرماة، ومقبرة شهداء أحد، بالإضافة إلى العديد من الآبار القديمة التي تم إعادة تأهيلها ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع التاريخية، ومنها بئر الخاتم "أريس"، وبئر عذق، وبئر العهن، وبئر غرس، وبئر الفقير، وقصر عروة، والجماوات، وعدد من الأودية الطبيعية التي تحمل دلالات تاريخية مهمة من عهد النبوة والعصور التالية.
ومن بين أبرز المساجد التاريخية مسجد قباء، الذي يعتبر أول مسجد أسس على التقوى، ومسجد الجمعة الشهير الذي شهد أول صلاة جمعة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد قدومه من قرية قباء متجهًا إلى المدينة، والذي يُعرف أيضًا باسم مسجد بني سالم نسبةً إلى حي بني سالم بن عوف من الأنصار، ويقع بين طريق قباء ووسط المدينة.
كما يبرز مسجد القبلتين كمعلم هام في المدينة، حيث تحول فيه اتجاه القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة بناءً على أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وهو معروف أيضًا باسم مسجد بني سلمة نسبة إلى القرية التي يقع فيها. إضافة إلى ذلك، يحتل مسجد الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري، المعروف أيضًا بمسجد السجدة، موقعًا مميزًا شمال المسجد النبوي الشريف.