المصدر / القاهرة: غربة ينوز
التصريحات الأخيرة التي صدرت عن محافظ بنك إسرائيل المركزي ووكالة "الأونروا" تسلط الضوء على الأثر الاقتصادي والإنساني العميق لاستمرار الحرب في غزة، من زوايا متعددة:
1. الأثر الاقتصادي على إسرائيل:
-
نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي: توقع المحافظ أن ترتفع النسبة إلى 71% في حال استمرار الحرب، وهو ارتفاع كبير يعكس العبء المالي المتزايد على الدولة.
-
تراجع النمو الاقتصادي: ستؤدي ستة أشهر إضافية من الحرب إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي بمقدار نصف نقطة مئوية، مما يشير إلى تباطؤ اقتصادي واضح نتيجة الاستنزاف العسكري والاضطرابات.
2. الكارثة الإنسانية في غزة:
-
الجوع الشديد (المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي): وفقًا لـ"الأونروا"، يعاني 250 ألف فلسطيني من الجوع الحاد – وهي المرحلة الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.
-
خطر المجاعة: نحو 950 ألف شخص مهددون بالجوع ضمن المرحلتين الرابعة والخامسة.
-
الفئات المتأثرة: الأطفال، الأمهات، الرضع، والنساء الحوامل – وهي فئات هشة جدًا – تعاني بشكل خاص وسط نقص شديد في الإمدادات الغذائية والمساعدات.
3. الخلاصة:
بينما تتحمل إسرائيل أعباءً اقتصادية متزايدة نتيجة الحرب، يعاني المدنيون في غزة من كارثة إنسانية تتفاقم بشكل خطير. استمرار النزاع لا يؤدي فقط إلى خسائر بشرية فادحة، بل يهدد أيضًا استقرار المنطقة اقتصاديًا واجتماعيًا على المدى الطويل.