المصدر / القاهرة: سمر فتحي
أكد التلفزيون الرسمي الإيراني، صباح اليوم الجمعة، صحة تقارير إعلامية تحدثت عن اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في مجال الطاقة الذرية، وذلك عقب هجوم جوي مفاجئ شنّته إسرائيل فجر اليوم على العاصمة طهران وعدد من المدن والمحافظات الإيرانية.
وبحسب ما أوردته التقارير، فإن الهجوم أسفر عن مقتل كل من:
• اللواء محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني
• العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري
• اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر “خاتم الأنبياء” التابع للقوات المسلحة
• محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة “آزاد الإسلامية”
• فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقت سابق إلى أن العملية العسكرية استهدفت “تصفية قيادات الصف الأول” في الهيكل العسكري الإيراني، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ومحمد باقري، وأمير علي حاجي زاده.
وفي السياق نفسه، كشف مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة إسرائيل تايمز أن العملية نُفذت تحت اسم “قوة الأسد”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم، دون توضيح ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستي.
وتداول مستخدمون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر دوي انفجارات قوية في مناطق متفرقة من طهران، تبعها إطلاق صافرات إنذار، في مشهد يُعد الأول من نوعه ويعكس تصعيدًا عسكريًا خطيرًا في المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل ترقب إيراني ودولي لرد محتمل من طهران، في حين لم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من الحكومة الإيرانية حول طبيعة الخسائر أو الاستراتيجية المتوقعة للرد على هذا التصعيد غير المسبوق.