المصدر /
واشنطن تدرس إرسال سفن دفاعية إضافية إلى شرق المتوسط وسط التصعيد الإيراني الإسرائيلي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مسؤول مطّلع، أن الولايات المتحدة تدرس إرسال مزيد من السفن الحربية المزوّدة بأنظمة دفاع صاروخي إلى شرق البحر المتوسط خلال الأيام المقبلة، في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، وذلك بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
ويأتي ذلك في أعقاب الهجوم الجوي الواسع الذي شنته إسرائيل فجر الجمعة على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، باستخدام عشرات المقاتلات الحربية التي استهدفت منشآت نووية، وقواعد صواريخ، وأسفر عن اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية كانت “استباقية” وجاءت بأوامر مباشرة من القيادة السياسية. بينما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربة بأنها “غير مسبوقة” وتهدف إلى “تدمير البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، ومواقع تصنيع الصواريخ الباليستية، ومرافق عسكرية أخرى”.
وفي المقابل، ردّت إيران بهجمات صاروخية وبطائرات مسيّرة على أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 250 شخصًا، إلى جانب أضرار مادية كبيرة لحقت بالمباني والممتلكات.
ويبدو أن واشنطن تتحرك لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة، تحسبًا لأي تطورات ميدانية جديدة قد تؤثر على الأمن الإقليمي.