المصدر /
الأردن يؤكد تمسكه بالحياد ويحذر من المساس بسيادته وسط تصاعد التوترات الإقليمية
أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، أن الأردن يتعامل مع التصعيد العسكري في المنطقة انطلاقًا من التزامه بحماية سيادته الوطنية وأمنه القومي.
وأوضح المومني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شدد منذ بداية الأزمة على أن المملكة لن تسمح باستخدام أراضيها أو أجوائها في أي نزاع أو أعمال عدائية.
وأضاف: “استنادًا إلى توجيهات جلالة الملك، فإن الأردن لن يكون ساحة لتصفية الحسابات أو ساحًة للأعمال القتالية”، مشددًا على أن المملكة دولة ذات سيادة ومهمتها الأساسية هي حماية أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن الأردن لن يتهاون مع أي انتهاك لسيادته، وسيتخذ ما يلزم من إجراءات دفاعية وفق ما تقتضيه الأعراف والممارسات الدولية، من أجل حماية أراضيه ومواطنيه.
وأكد المومني أن موقف الأردن ثابت بعدم الانحياز لأي طرف في الصراع، وأن أولويته تتمثل في تجنيب البلاد تداعيات الأزمة، والحفاظ على استقرارها ومصالحها الوطنية العليا.
ونبّه إلى أن أوقات الأزمات تكون بيئة خصبة لانتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة، ما يستدعي وعيًا مجتمعيًا ويقظة في التعامل مع الأخبار المتداولة.
واختتم المومني بالتأكيد على أن حماية الأمن الداخلي والسيادة الوطنية واجب مقدس، تعمل الدولة الأردنية على تنفيذه بكل كفاءة وجاهزية.