• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

بوتين يدعو لمنصة نمو عالمية بديلة للغرب تسريبات استخباراتية تكشف فشل الضربة النووية الأمم المتحدة: المدنيون يدفعون ثمن الصراعات قمة أوراسية موسعة بحضور دول عربية وآسيوية جروسي: نحتاج لتفتيش منشآت إيران فورًا ترمب: الحرب انتهت ونسعي لعدم انتهاك اتفاق وقف النار حماس تكثف اتصالاتها لوقف الحرب: اتفاق شامل وتبادل للأسرى قيد البحث ماكرون يدعو لإنهاء الحروب التجارية داخل الناتو: "لنواجه التحديات لا بعضنا البعض" الوكالة الدولية "400 كغم تبخروا.. والعيون على إيران!" بريطانيا تستعيد الردع النووي الجوي لأول مرة منذ 1998 إيران تفاجئ ترامب بتقرير صادم ترامب: انفراجة قريبة في أزمة غزة إيران: قبضة حديدية ضد جواسيس الموساد وزير الخارجية الأمريكي: الأضرار الإيرانية في النووي "كبيرة جداً" من لاهاي( ترامب): لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

الأربعاء 25/06/2025 - 16:01 بتوقيت نيويورك

الأمم المتحدة: المدنيون يدفعون ثمن الصراعات

الأمم المتحدة: المدنيون يدفعون ثمن الصراعات

المصدر / سمر فتحي

جوتيريش: العالم يفشل في حماية المدنيين ومسؤولية الحماية لا تزال وعدًا لم يتحقق

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى تجديد الالتزام الدولي بمبدأ “مسؤولية الحماية”، مؤكداً أنه لا يزال يمثل “ضرورة أخلاقية ووعداً لم يتحقق” رغم مرور عشرين عاماً على اعتماده في القمة العالمية لعام 2005.


وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، قال جوتيريش إن العالم يشهد اليوم أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية، في ظل عجز واضح عن حماية المدنيين من جرائم الفظائع، مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.


وأوضح أن التحذيرات المبكرة كثيراً ما تُقابل بالتجاهل، فيما تواجه الأدلة على الجرائم بالإنكار أو اللامبالاة أو القمع. وأضاف: “غالباً ما تكون الاستجابات قليلة جداً ومتأخرة جداً، أو غير متسقة، أو تخضع لمعايير مزدوجة. والمدنيون يدفعون الثمن الأكبر.”


وأشار إلى أن مبدأ “مسؤولية الحماية” R2P، الذي أُقرّ بتوافق الآراء في قمة عام 2005، ينص على أن السيادة لا تعني فقط الحقوق، بل تفرض مسؤولية الدولة في حماية سكانها، وفي حال فشلها، يتحمل المجتمع الدولي واجب التدخل الجماعي الحاسم وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.


وقدّم الأمين العام أحدث تقاريره حول مسؤولية الحماية، مشيرًا إلى استمرار دعم واسع لهذا المبدأ بين الدول والمجتمعات المتضررة، رغم التحديات المتزايدة، كتصاعد العنف القائم على الهوية، والإفلات من العقاب، واستخدام التقنيات الحديثة كأدوات للقتل والانتهاك.


كما ذكّر جوتيريش بأن “لا مجتمع في العالم محصن من خطر جرائم الفظائع”، مشددًا على أهمية تعزيز آليات الوقاية الوطنية والإقليمية والدولية، وتفعيل دور المجتمع الدولي حين تفشل الحكومات في حماية شعوبها.

التعليقات