• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران تحرك عسكري إسرائيلي غير مسبوق على حدود الأردن فرقة طوارئ جديدة واستعدادات لردع محتمل. غروسي: إيران قد تتمكن من تخصيب اليورانيوم مجددًا خلال أشهر إيران تتحدى: لن نوقف تخصيب اليورانيوم ولن نفتح الأبواب للمفتشين الأردن ينسحب من مواجهة إسرائيل في مونديال السلة تحت 19 عامًا غزة تقترب من الانفجار.. والرئاسة الفلسطينية تحذر: تدخلوا قبل فوات الأوان الرئيس في قلب العاصفة.. سانا تنفي محاولة اغتيال الشرع بدرعا قصف مشترك بالقذائف من القسام وسرايا القدس يستهدف قوات الاحتلال جنوب خان يونس دمية "لابوبو"بالحجم البشري تُباع بسعر خيالي وتدخل قائمة الأغلى في العالم انفجار في مصفاة تبريز شمال غربي إيران بسبب كبسولة نيتروجين بعد 3 عقود من الدماء... اتفاق يضع حدًا لأخطر نزاع في إفريقيا ترمب يلوّح بعفو لنتنياهو دون تنسيق... والبيت الأبيض يتبرأ فيضان عنيف يضرب مقاطعة قويتشو طهران: استهداف مباشر لمستشفى و11 سيارة إسعاف

الأحد 29/06/2025 - 03:14 بتوقيت نيويورك

كيف يتعامل الأهل مع نزاعات الأطفال

كيف يتعامل الأهل مع نزاعات الأطفال

المصدر / شيماء مصطفى

«تعليم الطفل فنون التفاوض وبناء العلاقات بعيدًا عن العنف»



كيف يتعامل الأهل مع نزاعات الأطفال بطريقة صحيحة؟

في كثير من الأحيان، يطالب بعض الأهالي بعقاب فوري لأطفالهم عند وقوع نزاعات أو مشاجرات، دون التفكير في أن الطفل قد لا يكون قادرًا على التمييز بين الخطأ والحق، أو بين دفاعه عن نفسه واستخدامه كأداة في صراعات الكبار. هنا يأتي دور الأهل في توجيه أبنائهم بهدوء، عبر رسالة واضحة تقول: «نحن بجانبك، ولكن نريدك أن تتعلم كيف تتصرف بطريقة صحيحة».

ولا يعني ذلك غياب التدخل، بل يجب أن يكون التدخل واعيًا ومدروسًا، خاصة في الحالات التي يتكرر فيها العنف الجسدي، أو عندما يستغل طفل أكبر قوته، أو في حال كانت الخلافات متكررة بنفس الأسلوب، أو إذا كان الطفل غير قادر على التعبير عن نفسه والدفاع عنها. وفي كل هذه الحالات، ينبغي أن يكون التدخل هادئًا ومتزنًا، بعيدًا عن التهديد أو الخصومة، مع التركيز على مصلحة الطفل أولًا.

تعليم الطفل كيفية إدارة خلافاته بنجاح يجهزه ليكون مراهقًا قادرًا على التعامل مع الصراعات الاجتماعية سواء في المدرسة أو الحياة العامة. فبدلًا من أن يكون سريع الغضب أو يميل للتجنب، يصبح الطفل قادرًا على التفاوض وحل المشكلات بطريقة ناضجة، مما يساهم في بناء علاقات صحية وقوية.

ومع ذلك، يعاني بعض الأهالي من اعتبار مشاجرات أبنائهم إهانة شخصية لهم، فيركزون على أخذ حق الطفل بالقوة، متجاهلين دورهم الأساسي في تعليمه كيف يحصل على حقه بأسلوب سليم، يعتمد على مهارات التفاوض وحل النزاعات دون اللجوء إلى العنف سواء الجسدي أو اللفظي.

من المهم أن يفهم الطفل أن الدفاع عن النفس لا يعني الإضرار بالآخرين، وأن الاختلاف لا يساوي الخصام، وأن ثقافة الاعتذار ليست ضعفًا بل دليل نضج وثقة بالنفس.



التعليقات