• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران تحرك عسكري إسرائيلي غير مسبوق على حدود الأردن فرقة طوارئ جديدة واستعدادات لردع محتمل. غروسي: إيران قد تتمكن من تخصيب اليورانيوم مجددًا خلال أشهر إيران تتحدى: لن نوقف تخصيب اليورانيوم ولن نفتح الأبواب للمفتشين الأردن ينسحب من مواجهة إسرائيل في مونديال السلة تحت 19 عامًا غزة تقترب من الانفجار.. والرئاسة الفلسطينية تحذر: تدخلوا قبل فوات الأوان الرئيس في قلب العاصفة.. سانا تنفي محاولة اغتيال الشرع بدرعا قصف مشترك بالقذائف من القسام وسرايا القدس يستهدف قوات الاحتلال جنوب خان يونس دمية "لابوبو"بالحجم البشري تُباع بسعر خيالي وتدخل قائمة الأغلى في العالم انفجار في مصفاة تبريز شمال غربي إيران بسبب كبسولة نيتروجين بعد 3 عقود من الدماء... اتفاق يضع حدًا لأخطر نزاع في إفريقيا ترمب يلوّح بعفو لنتنياهو دون تنسيق... والبيت الأبيض يتبرأ فيضان عنيف يضرب مقاطعة قويتشو طهران: استهداف مباشر لمستشفى و11 سيارة إسعاف

الأحد 29/06/2025 - 13:25 بتوقيت نيويورك

أمين الفتوى: سداد الديون أهم من الوصايا عند توزيع تركة الميت

أمين الفتوى: سداد الديون أهم من الوصايا عند توزيع تركة الميت

المصدر / غربة نيوز

أمين الفتوى: سداد الديون أهم من الوصايا عند توزيع تركة الميت

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الديون تقدم شرعا على الوصايا عند توزيع التركة، مشددا على أن هذا ليس اجتهادا بشريا عشوائيا، بل حكم شرعي دقيق ينطلق من كون الدين مالا لا يملكه الميت أصلا، بل هو حق للغير يجب رده أولا.


وخلال حواره في برنامج فتاوى الناس مع الإعلامي مهند السادات على قناة الناس، أوضح فخر أن التركة ليست كلها ملكا للميت، بل يستخرج منها أولا ما عليه من ديون، لأن المال الذي خلفه لا يمكن التصرف فيه أو توزيعه قبل تسوية الحقوق المترتبة عليه.

الديون أولا.. ثم الوصية

وضرب الدكتور فخر مثالا يوضح ذلك قائلا: لو ترك شخص 150 ألف جنيه، وكان مدينا بـ50 ألفا، فهذه الخمسون لا تعد من التركة أصلا، بل ترد لأصحابها فورا، إذا المتبقي هو 100 ألف فقط، تحسب منه الوصايا والميراث.


وأضاف: إذا أوصى المتوفى بثلث تركته، فإن 

هذا الثلث يحسب من المال المتبقي بعد سداد الديون، لا من المبلغ الكلي الظاهر، وبالتالي، يتم تنفيذ الوصية ثم تقسيم ما تبقى على الورثة وفق الأنصبة الشرعية.

الشريعة تضمن الحقوق حتى بعد الموت

وشدد أمين الفتوى على أن الشريعة الإسلامية حريصة على رد الحقوق لأصحابها قبل توزيع المال، فليس من العدل أن تنفذ وصية أو يوزع ميراث بينما هناك أموال لازالت معلقة في ذمة الميت.


كما ختم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على أن الورثة لا يرثون شيئا فعليا إلا بعد تصفية التركة من الديون وتنفيذ الوصية، حفاظا على العدالة وصونا للأمانات.

التعليقات