• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

المحكمة الجنائية الدولية ترفض الإفراج عن الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي 75 مليون دولار لإنقاذ الدببة القطبية ونمور الثلج.. تعرف على التفاصيل ترامب يخسر نوبل والبيت الأبيض يهاجم لجنة الجائزة ماكرون يتولى تشكيل الحكومة الفرنسية بنفسه انطلاق تسليم الرهائن الإسرائيليين حماس جاهزون للتخلي عن حكم غزة بعد الحرب جدل إسرائيلي حول أسماء الأسرى المفرج عنهم ترقب عالمي قبل إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام 2025 في أوسلو عاجل | زلزال 7.4 درجة يضرب جنوب الفلبين اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 وتحذيرات من تسونامي ألمانيا تلغي التجنيس السريع وتعيد الجنسية الألمانية 2025 الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة – 10 أكتوبر 2025 البيت الأبيض يرسل 200 ضابط أميركي لمراقبة السلام في إسرائيل وغزة بريطانيا والهند.. صفقة صواريخ بـ350 مليون جنيه لتعزيز الشراكة الدفاعية جماعة ماسونية سرية في بريطانيا تثير الجدل اليابان تواجه خطر الدببة: قتيلان وإصابات في أقل من يومين

الأحد 22/11/2015 - 01:46 بتوقيت نيويورك

"المستقبل": اتفاق "أميركي فرنسي روسي" لتصفية زعيم داعش البغدادي ومساعديه



المصدر / وكالات

"المستقبل": اتفاق "أميركي فرنسي روسي" لتصفية زعيم داعش البغدادي ومساعديه

يبدو أن الولايات المتحدة وشركاءها يتجهون الى تغيير واضح في الاستراتيجية العسكرية المعتمدة لمواجهة تنظيم “داعش” في العراق وسوريا عبر تنفيذ عمليات خاصة لتعقب أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم المتشدد وكبار مساعديه وتصفيتهم وعدم الاكتفاء بالغارات الجوية.

وصعّد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من زخم غاراته على معاقل المتشددين في العراق وسوريا عقب هجمات باريس الدامية والتي أدت الى حشد دولي أوسع لمهاجمة “داعش” وتصفية قواعده ودعم الحملات العسكرية الرامية لطرده من مناطق عدة في العراق.

وكشف مصدر عراقي مطلع عن وجود اتفاق أميركي ـ فرنسي ـ روسي لتصفية زعيم تنظيم “داعش” وكبار مساعديه وتأمين انشقاق قيادات محلية عن التنظيم.

وقال المصدر الوثيق الصلة بأجهزة الأمن العراقية المتخصصة بمتابعة الحملة على “داعش” للـ"المستقبل" اللبنانية، إن “السيناريو القادم لمواجهة داعش ينصب على وجود اتفاق أميركي ـ فرنسي ـ روسي على تصفية أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش وكبار مساعديه العسكريين والشرعيين”.

وأضاف المصدر أن “فرنسا وروسيا تريدان ضمانات من حلف الناتو وبخاصة من تركيا لدعم جاد وقوي لعملياتهما العسكرية ضد معاقل داعش في سوريا”، مشيراً الى أن “عمليات خاصة خاطفة ستجري في المستقبل القريب لإخراج البغدادي وقادته من مخابئهم”

وأشار المصدر الى أن “نينوى ستكون آخر منطقة سيتم استهدافها بتلك العمليات، ففرنسا لا تريد خروج قيادات داعش من سوريا قبل القضاء على أغلبهم، فخروجهم من سوريا يعني خسارة لفرنسا”، منوهاً الى أن “مدينة الرقة لم تتضرر كثيراً حتى الآن فالقصف يقع على نقاط في ريفها ومعسكرات التنظيم الخاوية” والى أن “فرنسا عمدت الى تحريك مصادرها للبحث عن قادة تنظيم داعش في مدينة الرقة”.

وبيّن المصدر أن “قادة البغدادي أو مقربين منهم سيتعرضون إما للقتل من خلال الغارات الجوية أو العمليات الخاصة التي سينفذها الحلفاء أو الاختفاء للأبد”، مؤكداً على أن “مجزرة باريس تمثل في نظر الجميع نقطة حسم في تاريخ داعش وتدخل فرنسا بقسوة وعلى الطريقة الروسية للوصول إلى هؤلاء القادة”.

ونوه المصدر الى أن “الكابوس الذي يؤرق زعيم تنظيم داعش أبو بكر الغدادي يتمثل باحتمال وجود قيادات من داعش يمكن تحفيزها على الانشقاق عن التنظيم مقابل ضمانات دولية، وهو أمر مطروح وتحاول الولايات المتحدة تحقيقه”، مشيراً الى أن “ورقة داعش احترقت تماماً ولم يعد المتعاطفون معه ولا حلفاؤه يطيقون ما يقوم به من دمار في العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن”.

وشدد المصدر على أن “أغلب القيادات العسكرية العراقية ترى من خلال تحليل نتائج الحملة الروسية في سوريا وجود تفوق أميركي في المناطق التي تساندها مقاتلات التحالف الدولي. أما المناطق التي تساندها روسيا فالمؤشرات تؤكد وجود تدمير عشوائي بدون تقدم واضح على الأرض”.

وعلى الرغم من التراجع الملحوظ في عمل التنظيم المتشدد على وقع زيادة معدلات غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق إلا أن داعش ما زال قادراً على استغلال الثغرات الأمنية أو الخلافات السياسية لتحقيق مكاسب على الأرض وبخاصة في المناطق التي استعادها.

التعليقات