• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إسرائيل تنفي اتهامات الإبادة في غزة هجوم بري إسرائيلي وقلق على مصير الأسرى إسرائيل تتوغل في عمق غزة وزارة التعليم توضح.. موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 في مصر والإجراءات اللازمة قبل بدء الدراسة استعلم الآن.. نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2025 عبر الموقع الرسمي للتنسيق غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية

الخميس 03/07/2025 - 06:16 بتوقيت نيويورك

إثيوبيا تعلن افتتاح سد النهضة في سبتمبر وتدعو مصر والسودان وسط أزمات داخلية وضغوط إقليمية

إثيوبيا تعلن افتتاح سد النهضة في سبتمبر وتدعو مصر والسودان وسط أزمات داخلية وضغوط إقليمية

المصدر / القاهره- سمر علي منصور

اثيوبيا


أعلنت وكالة الأنباء الإثيوبية أن رئيس الوزراء آبي أحمد أكد رسميًا عزم بلاده افتتاح سد النهضة في شهر سبتمبر المقبل، بعد نهاية موسم الأمطار. ودعا آبي أحمد حكومتي مصر والسودان إلى المشاركة في مراسم الافتتاح، في خطوة وصفها مراقبون بأنها ذات أبعاد رمزية وسياسية في آن واحد.

ويأتي هذا الإعلان في ظل استمرار الخلافات بين الدول الثلاث بشأن القضايا الجوهرية المرتبطة بملء وتشغيل السد، رغم مرور أكثر من عقد على انطلاق المشروع. فبينما تعتبره أديس أبابا مشروعًا سياديًا وتنمويًا من أجل تلبية احتياجاتها المتزايدة للطاقة، ترى القاهرة والخرطوم أنه يهدد أمنهما المائي ويقوّض حقوقهما التاريخية في مياه نهر النيل.

ورغم جولات المفاوضات المتعددة، لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق ملزم وشامل بشأن قواعد التشغيل الطويلة الأمد للسد. وتطالب مصر، التي تعتمد بنسبة تفوق 95% على مياه النيل، بضمانات قانونية واضحة تضمن استمرار تدفق المياه دون تأثيرات سلبية، فيما تطالب السودان بتبادل معلومات يومي ومنتظم لتفادي أي مخاطر محتملة على سدوده وبنيته المائية.

ويرى محللون أن دعوة آبي أحمد قد تحمل بعدًا دبلوماسيًا يهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع القاهرة والخرطوم، وربما تهيئة الأجواء لاستئناف المسار التفاوضي برعاية إقليمية أو دولية. إلا أن مراقبين آخرين اعتبروا الخطوة "تحديًا مباشرًا" في ظل عدم التوصل لاتفاق قانوني ثلاثي، وهو ما قد يعقّد المشهد السياسي في حوض النيل أكثر فأكثر.


ومن المتوقع أن تكون الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات بين الدول الثلاث، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، والضغوط الدولية التي تطالب بحل سلمي عادل يراعي مصالح الجميع.


بكل تأكيد، إليك العنوان بعد التعديل ليشمل الدول المدعوة:



التعليقات