• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

"كاليفورنيا تحترق: أكبر حريق يهدد آلاف السكان" ليلة نيران في كييف: أعنف هجوم روسي بالمسيّرات عاجل | سوريا تطلق هويتها الوطنية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع الرئيس ترامب يستقبل عيدان ألكسندر بعد الإفراج عنه: التزام رئاسي يتحقق روسيا تعلن اعترافها الرسمي بحكومة طالبان في أفغانستان كولومبيا تضبط أول غواصة مسيّرة مخصصة لتهريب المخدرات سوريا تعتمد رسميًا "العقاب الذهبي" رمزًا للجمهورية في مرحلة ما بعد الحرب توتر فرنسي إيراني بسبب معتقلين بتهمة التجسس من جيبوتي إلى المجهول: مهاجرون يُرحّلون دون صلة بالوجهة موسكو تعترف بطالبان رسميا: العلم الأبيض يرفرف فوق سفارة افغانستان في قلب روسيا ماكرون يتوعد طهران: اعتقال الفرنسيين "عدوان واستفزاز" الملاريا المستوردة تتسلل إلى المغرب.. وتحذيرات من أزمة صحية وشيكة! وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل نائب قائد البحرية في ضربة صاروخية تهز جبهة كورسك روسيا تلغي عرضها العسكري البحري في سان بطرسبرغ.. مفاجأة الأمن والاقتصاد تعصف بالاحتفالات! وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات صارمة وتطلق تحدياً قوياً ضد مهربي النفط الإيراني في العراق

الخميس 03/07/2025 - 13:37 بتوقيت نيويورك

نتنياهو والحرب: حسابات البقاء لا السياسة

نتنياهو والحرب: حسابات البقاء لا السياسة

المصدر / شيماء مصطفى

ثلاثة محددات تتحكم في سلوك نتنياهو وتطيل أمد الحرب على غزة



قال الدكتور أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن السلوك الإسرائيلي في الوقت الراهن تحكمه ثلاث محددات رئيسية، تلقي بظلالها على قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وعلى مجريات الحرب في قطاع غزة.

وأوضح شديد، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" على قناة النيل للأخبار، أن المحدد الأول يتمثل في رغبة نتنياهو في إطالة أمد الحرب، حيث يرى أن استمرار العمليات العسكرية يمنحه مساحة للمناورة السياسية ويساهم في صرف الأنظار عن أزماته الداخلية.

أما العامل الثاني، فيرتبط بالدوافع الشخصية، لا سيما بعد رفض الرئيس الإسرائيلي منحه عفوًا في القضايا الجنائية التي يُحاكم عليها، وهو ما يجعل بقاءه في منصب رئيس الوزراء ضرورة شخصية تقيه الملاحقة القضائية.

وأضاف أن العامل الثالث يتمثل في التحولات الجارية داخل المشهد الحزبي الإسرائيلي، حيث برزت قوى سياسية جديدة، في مقابل تراجع بعض الأحزاب التقليدية، ما يُضعف من سيطرة نتنياهو ويشكل تهديدًا مباشرًا لمستقبله السياسي.

وأشار شديد إلى أن هذه المعطيات الثلاثة ربما تكون قد دفعت نتنياهو للاستجابة جزئيًا للضغوط الأمريكية، وخصوصًا فيما يتعلق بالتعامل مع ملف حماس، إلا أن المقترح الأمريكي المقدم – بحسب رأيه – لا يختلف كثيرًا عن سابقه الذي رفضته الحركة قبل نحو ثلاثة أشهر، مما يكرّس حالة الجمود ويعمّق المأزق أمام الطرفين.

وختم بالقول إن الفلسطينيين يسعون لإنهاء الحرب، في حين يرى نتنياهو أن نهاية الحرب قد تعني أيضًا نهاية سلطته.



التعليقات