المصدر / شيماء مصطفى
المسؤولون البريطانيون يثمنون دور الأردن في استضافة اللاجئين وتحقيق السلام
رئيس مجلس النواب الأردني يحذر من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
لندن – في إطار زيارته الرسمية لمجلس العموم البريطاني، حذر رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن هذه الخطوات الأحادية قد تزعزع استقرار المنطقة بأكملها.
وخلال لقاءات جمعته، الخميس، مع كبار المسؤولين البريطانيين بمن فيهم رئيسة لجنة الشؤون الخارجية إيميلي ثورنبيري، ورئيس لجنة الدفاع تانم أنجيت سينغ ديسي، أكد الصفدي على الجهود المتواصلة التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار، والدعوة إلى وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع.
وأشار الصفدي إلى أن الملك عبد الله الثاني ظل يحذر من مخاطر إنكار الحق الفلسطيني، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفًا أن الأردنيين موحدون خلف قيادتهم في رفض مخططات التهجير والدفاع عن القدس والوصاية الهاشمية على مقدساتها.
وتناول رئيس البرلمان الأردني خلال لقاءاته مسيرة التحديث السياسية والاقتصادية التي يشهدها الأردن، والمبنية على توسيع قاعدة المشاركة الشعبية، مع التركيز على دور المرأة والشباب في الحياة البرلمانية، في إطار مشروع وطني كبير أطلقه الملك عبد الله الثاني.
من جانبها، أكدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية البريطانية دعم البرلمان البريطاني للجهود الأردنية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن، مشيدة بتجربة الأردن المتطورة في مسارات التحديث.
كما شدد الصفدي على أهمية التنسيق البرلماني الدولي في قضايا الشرق الأوسط والفلسطينيين، ودور الأردن في استضافة اللاجئين، مشيرًا إلى الأعباء التي تتحملها المملكة جراء الأزمات المتعاقبة في المنطقة.
وفي لقاء مع وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هاميش فالكونر، أكد الصفدي أن الأردن يتمتع باستقرار سياسي بفضل القيادة الحكيمة للملك عبد الله الثاني، داعيًا إلى تعزيز الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).
بدوره، جدد فالكونر تقدير بلاده للدور الأردني في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، محذراً من تداعيات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.