• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

بعد 13 عامًا.. مصر وتركيا تعودان لمناورات بحر الصداقة شرق المتوسط تحطم مروحية للقوات الخاصة الأمريكية وفقدان أربعة جنود بواشنطن زلزال قوي 7.8 يضرب كامتشاتسكي شرق روسيا مع تحذير من تسونامي ترامب يخطط لاستعادة قاعدة باجرام من طالبان الأفغانية تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% بسبب الرسوم الجمركية زيلينسكي يوقع على قانون التصديق لاتفاقية الشراكة المئوية مع بريطانيا وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف

الجمعة 11/07/2025 - 12:17 بتوقيت نيويورك

الخطر الروسي يطرق أبواب فرنسا!

الخطر الروسي يطرق أبواب فرنسا!

المصدر / شيماء مصطفى

في خطاب غير مسبوق.. قائد أركان الجيوش الفرنسية يحذر من "حرب هجينة" تشنها موسكو ويصف البيئة الاستراتيجية العالمية بـ"المضطربة"

في خطاب غير تقليدي حمل نبرة تحذيرية غير مسبوقة، أعلن رئيس أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال تييري بوركار، أن فرنسا أصبحت "هدفاً مباشراً" لروسيا، التي تخوض ضدها ما وصفه بـ"حرب هجينة" تشمل هجمات سيبرانية، حرب معلومات، وعملاء بالوكالة يتحركون داخل الأراضي الفرنسية.


وقال بوركار، في كلمة تابعها الإعلام الفرنسي عن كثب، إن "الكرملين يسعى لإضعاف أوروبا وتفكيك الناتو، وجعل من فرنسا أحد أبرز أهدافه"، كاشفاً عن حوادث رمزية ومقلقة مثل وضع نعوش قرب برج إيفل وشائعات حول بقّ الفراش خلال التحضير للألعاب الأولمبية، والتي وصفها بأنها "أدوات في معركة نفسية معقدة".


وأضاف أن روسيا لا تهاجم فقط عبر الإنترنت والدعاية، بل تنقل المواجهة إلى الفضاء عبر عسكرة المدار، وتستعرض قوتها البحرية عبر غواصات تهدد التوازن العسكري في القارة الأوروبية.


ولم يغب الشرق الأوسط عن خطاب بوركار، حيث أكد أن المنطقة تشهد "انهياراً استراتيجياً حقيقياً" منذ أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن التصعيد العسكري بين قوى إقليمية كبرى بات يُقابل بـ"صمت دولي مثير للقلق"، وتطبيع خطير لفكرة الحروب المفتوحة.


ويأتي هذا التصعيد الكلامي قبيل خطاب حاسم للرئيس إيمانويل ماكرون، المرتقب في 13 يوليو، حيث يتوقع أن يعلن عن تحولات كبرى في العقيدة الدفاعية الفرنسية ضمن مراجعة استراتيجية بدأت مطلع العام، في ظل تزايد التهديدات على أكثر من جبهة.

التعليقات