المصدر / شيماء مصطفى
"تصوير المخالفين يشعل جدلاً في الجزائر بين مؤيدين للردع ورافضين لما وصفوه بـ"التشهير الشعبي"
حملة "ترمي تخلص" في الجزائر.. نظافة بالعدسة وردع بالجدل
تصوير منتهكي النظافة يشعل نقاشاً قانونياً وأخلاقياً على مواقع التواصل
أطلق ناشطون جزائريون حملة جديدة تحت شعار "ترمي_تخلص" لمحاربة ظاهرة رمي النفايات في الأماكن العامة، لكن الطريقة التي اختاروها أثارت انقساماً حاداً: تصوير المخالفين ونشر صورهم لفضح سلوكهم وردعهم.
الحملة بدأت كمبادرة شبابية يقودها الشاب إسماعيل ديدين (22 عاماً)، وسرعان ما تحولت إلى ظاهرة على مواقع التواصل، حيث يرى مؤيدوها أنها وسيلة فعالة بعد فشل الحملات التوعوية التقليدية، بينما يعتبرها منتقدون تجاوزاً للخصوصية وتعدياً على دور السلطات.
وفي تعليقه على الجدل القانوني، أكد المحامي فريد صابري أن القانون الجزائري يعاقب على رمي النفايات في الأماكن العامة، وقد تصل العقوبات إلى غرامات مالية أو الحبس في حال التكرار، لكنه حذر من أن التصوير العشوائي قد يُدخل المصورين أنفسهم في مشاكل قانونية.
ما بين الردع والتشهير، يبقى النقاش مفتوحاً: هل الصورة أقوى من القانون؟