المصدر / شيماء مصطفى
اشتباكات عنيفة تشعل الجنوب السوري.. وإسرائيل تعلن دعم الدروز وسط تصاعد التحركات العشائرية
توتر في السويداء.. الأمن السوري يعيد الانتشار وإسرائيل تتدخل إنسانيًا
50 ألف مقاتل من العشائر يهاجمون المدينة والنفير العام يغيّر المشهد الميداني
تتحرك قوات الأمن الداخلي السورية لإعادة الانتشار في محافظة السويداء جنوب البلاد، في محاولة لاحتواء الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين مقاتلي العشائر وأبناء الطائفة الدرزية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الجمعة.
وشهدت المنطقة تصعيدًا مفاجئًا، إذ أعلنت العشائر السورية "النفير العام" للرد على ما وصفته بـ"جرائم الإبادة والتهجير" التي تطال عشائر البدو في السويداء، داعية إلى دعم المقاتلين القادمين من خارج المنطقة لنصرة "أبناء القبائل المظلومة".
في المقابل، أعلنت إسرائيل على لسان وزير خارجيتها جدعون ساعر، إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى دروز السويداء، مشيرة إلى تدهور الوضع الإنساني في المحافظة، في ظل استمرار الهجمات المسلحة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن أكثر من 50 ألف مقاتل من 41 قبيلة يشاركون في الهجوم على المدينة، وقد سيطروا بالفعل على عدد من البلدات، متجهين من الشمال نحو مركز المحافظة، بينما يُنتظر وصول مزيد من التعزيزات.
وفي تطور سياسي لافت، طالبت إسرائيل دمشق بالانسحاب من الجنوب، ملوّحة بأنها "لن تقف مكتوفة الأيدي" تجاه أي تمدد للقوات السورية قرب حدودها.